جميعنا نعرف أهمية القراءة في الحياة حتى لو كنت تكرهها، لأنها من أهم الوسائل للتعليم وهي أساس الدراسة فنحن في المدرسة نأخذ الدروس من الكتب ونقرؤها قبل أن نشرحها، ولكنني أراها مملة للغاية لكنني أرى شيئا غريبا عند بعض الناس المثقفين ومنهم أختي وأبي فهم يجدون اللذة في القراءة، ترى ما الذي يجعلني أراها مملة لتلك الدرجة ما الذي يفرقني عنهم؟ مع أن أختي تعطي معظم وقتها للدراسة. وهي تقرأ الروايات وتستمتع بها كثيرا مما يجعلني أستغرب ماذا تحب في القراءة؟ لكن عندما سألتها وجدت السر وهو أنها تعتبر نفسها تشاهد الرواية كالفيلم وأنها قي موقع الحدث ويبدأ خيالها الواسع برسم الصور التي بداخل القصة لدرجة أن كل شخصية لها صورة في مخيلة بتول (أختي) ولذلك تستمتع في القراءة، ومع ذلك إني أتعجب أيضا، فأبي معظم أو كل الكتب الذي لديه عن السياسة وليس لها دخل في تخيل الأمور، ولم أجد لها يوما جواب ولن أدخل نفسي في هذه المواضيع لأنني لا أعتقد أنها لعمري. وقد علمتني أختي أني إذا وضعت في بالي أن القراءة مملة فستكون مملة بينما إذا وضعت في بالي أنها ليست مملة لن تكون مملة وأن لغتي تتقوى عندما أقرأ فكلما قرأت زادت معلوماتي و قدرت أن أجمع العديد من محصلات المعاني وبذلك سأكون قد أتممت مهمتي في هذا العمر وأتمنى أن جميع الأطفال يكسرون حاجز أن القراءة .مملة وأن عليهم أن يقرؤوا
عزيزتي شهد:
كلماتك جميلة جملك أحلى موضوعك أروع شكرا لك لأنك أعطيتني سر القراء لأنني مثلك لا أحب القراءة (ربما لأننا متقاربات في العمر فأنا في الصف السابع)
أشكرك كلّ الشكر …………
تحياتي لك ولفلمك……………
بــــــراءمنذ 10 سنوات
جميلة كلماتكِ عزيزتي شهد..
ونتمنى لكِ رحلة ممتعة في عالم القراءة بعد أن عرفتِ السر،
فالكتاب عالم لا يوجد فيه حدود..
“أسافر وأنا في بيتي” كما تقول بتول..
نلتقي بأناس من جميع أنحاء العالم، أثناء قراءتنا لكتاب،،
تحيّاتي لكِ..
استمري..وفقكِ الله،،
Noor Islemمنذ 10 سنوات
وكأنك تتكلمين عن مشكلتي مع اخي يوم امس حيث اني حاولت كثيرا جذبه للقراءة ولكن هنالك حاجز جد كبير بينه وبينها !
ثم انني قررت قرارا صارما ان اجبره على قراءة كتاب واحد من اختياري واذا لم يعجبه لن افاتحه بهذا الامر بتاتا وحينما فتحت مكتبة رواياتي للاسف لم اجد رواية واحدة تليق تماما بسنه ولربما هي فعلا احد اهم المشكلات لقلة القراء في وطننا العربي .
جميع كتابنا يتوجهون الى اقصى الحدين فاما لقصص الاطفال المبالغ فيها واما لكتب الكبارة والتخصصات ليضيع ما هو بسن 8- 14 . ولربما برايي هذا العمر من اهم الاعمار لتركيز اهتمامات الشخص وتعويده على عادة كانت سيئة ام مفيدة .
شهد موضوع مميز عزيزتي وكاختك سيكون لك مستقبل بارز في الكتابة والقراءة باذن الله .
جميل جداً بوحك عن حقيقة أمرك يا شهد ..
أسأل الله ان تكون فاتحة خير لكِ ولجميع الاطفال ان يسارعوا في اتخاذ الكتاب صديقاً لهم والقراءة عادة يومية لا يتخلوا عنها أبداً.
القراءة جميلة جداً ، توسعك آفاقك ومداركك ، تحسن لغتك وتطلق بصيرتك.
نصيحتي اليك يا اختي الصغيرة ، أن تبدأي بقراءة القصص القصيرة ثم الروايات ..ومن ثم انطلقي في رحلتك وابحثي عن ما يلاؤم هواكِ وعقلك 🙂
التعليقات 4 تعليقات
كلماتك جميلة جملك أحلى موضوعك أروع شكرا لك لأنك أعطيتني سر القراء لأنني مثلك لا أحب القراءة (ربما لأننا متقاربات في العمر فأنا في الصف السابع)
أشكرك كلّ الشكر …………
تحياتي لك ولفلمك……………
ونتمنى لكِ رحلة ممتعة في عالم القراءة بعد أن عرفتِ السر،
فالكتاب عالم لا يوجد فيه حدود..
“أسافر وأنا في بيتي” كما تقول بتول..
نلتقي بأناس من جميع أنحاء العالم، أثناء قراءتنا لكتاب،،
تحيّاتي لكِ..
استمري..وفقكِ الله،،
ثم انني قررت قرارا صارما ان اجبره على قراءة كتاب واحد من اختياري واذا لم يعجبه لن افاتحه بهذا الامر بتاتا وحينما فتحت مكتبة رواياتي للاسف لم اجد رواية واحدة تليق تماما بسنه ولربما هي فعلا احد اهم المشكلات لقلة القراء في وطننا العربي .
جميع كتابنا يتوجهون الى اقصى الحدين فاما لقصص الاطفال المبالغ فيها واما لكتب الكبارة والتخصصات ليضيع ما هو بسن 8- 14 . ولربما برايي هذا العمر من اهم الاعمار لتركيز اهتمامات الشخص وتعويده على عادة كانت سيئة ام مفيدة .
شهد موضوع مميز عزيزتي وكاختك سيكون لك مستقبل بارز في الكتابة والقراءة باذن الله .
أسأل الله ان تكون فاتحة خير لكِ ولجميع الاطفال ان يسارعوا في اتخاذ الكتاب صديقاً لهم والقراءة عادة يومية لا يتخلوا عنها أبداً.
القراءة جميلة جداً ، توسعك آفاقك ومداركك ، تحسن لغتك وتطلق بصيرتك.
نصيحتي اليك يا اختي الصغيرة ، أن تبدأي بقراءة القصص القصيرة ثم الروايات ..ومن ثم انطلقي في رحلتك وابحثي عن ما يلاؤم هواكِ وعقلك 🙂