محطات من حياة طفلة فلسطينية

انا الصحفية الصغيرة نور رضوان عمري 14 عاما هوايتي تقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية والتصوير عضو نادي الصحفي الصغير من غزة
نذهب إلى مدارسنا منذ أن ترسل الشمس أشعتها الذهبية، نتعلم، نمرح، نلعب، نشترى من مقصف المدرسة، أمازح صديقاتي، وأتمنى أن يمضي يومنا الجميل كذلك، لكن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد لنا ذلك ونحن على مقاعد الدراسة نكاد لا نسمع صوت المعلمة وهي تشرح لنا من صوت القصف والانفجارات، ونصبح في حالة خوف، يا ترى هذا القصف من استهدف؟ ربما أبى…ربما أخي… جارى…صديقي…حال نعيشه فى كل يوم لربما أصبح عندنا من الوجبات الأساسية كالفطور والغداء، و ما إن رجعت للبيت فحدث عن الظلمة وقطع الكهرباء،عندها الشمعة هي صديقتي لأستأنس بنورها وأكتب واجباتي على ضوئها، و أنا أنظر إلى الشمعة والتي لسان حالها يقول لي: يجب أن يبقي شعاع الأمل منبعث فى حياتنا. آمل أن يأتي اليوم الذي ننال فيه حقوقنا…نلعب…نفرح…ندرس…نعيش بكل حرية بدون قصف دون دماء ودمار…هذه هى أمنيتى أن نعيش حياتنا كباقي أطفال العالم أليس ذلك من حقنا؟ فخلونا نعيش بأمان و سلام فنحن نحب أن نعيش حياة مطمئنة هادئة .
طالبة من أعضاء نادي السفراء الصغار في غزة
التعليقات 6 تعليقات
نتمنى .. بل ستشرق شمس الحرية على كل من يستحقها قريبا إن شاءالله
بارك الله فيك وفي أهل غزة الكرام …
وجزاكم الله ألف ألف خير ,
مبدع قلمك , وألفاظك جزلة قوية ,
وكام قالت الصديقة سارة فسلاحنا جميعا هو العلم وعلينا التسلح به دائما ,,
الله معكم ,, وقلوبنا معكم … صبر جميل والله المستعان 🙂 ,,
بانتظار مزيدك عزيزتي .. تحية مني لك ولقلمك الموهوب المبدع الرائع …
استمري استمري ..~
الشمس ستبسم في الغد يا صديقتي ..
ستبسم على وطن كسّر القيود ونفض الذل والحزن عن جبينه ..~
إنّ موعدنا الحريّة ، والغد الباسم قريبٌ بإذن الله 🙂 ..~
بارك الله في قلمك..
ونضالكم وجهادكم يا أهل غزة..
ربما كنتم تؤمنون أكثر منا..أن بعد العسر يسرا..وأن الصبر مفتاح الفرج..
سلاحكم وسلاحنا هو العلم..فبه نغزو الأمم..وبه ندحر العدو الظالم..
وبه نسمو ونعلو لنصبح خير أمة..
أرى النصر..نصر الأمة على أيديكم أيها الأبطال..
ثبتكم الله وايانا..وجعلنا ذخرًا لهذه الأمة..
تمتلكين عزيزتي قلما جميلا..وأسلوبك الأدبي سلس ومتين..
واضح أن لديك موهبة الكتابة الأدبية..
اسعي على تنميتها بالقراءة..
وننتظر منك المزيد من المقالات الأدبية والتعليمية..