الصفحة الأخيرة من الدفتر

[[{“type”:”media”,”view_mode”:”media_large”,”fid”:”267″,”attributes”:{“alt”:””,”class”:”media-image”,”height”:”459″,”typeof”:”foaf:Image”,”width”:”480″}}]]
وللصفحة الأخيرة حكاية خاصة، وعالم آخر غير ذلك الذي تكون فيه المعلمة في انغماس مع الدرس فمن الضرب والقسمة إلى محاكم التفتيش الاسبانية إلى "ينص الدستور الأردني" وحتى الفاعل والمفعول، أما نحن ففي عالم آخر، فبينما المعلمة تكتب على اللوح، نكتب نحن بسرية وانغماس في الصفحة الأخيرة من الدفتر.
محادثات تنتقل من أول الصف الى آخره، هذه تعبر عن مشاعرها، وتلك مشتاقة إلى حبيبها، أما هذه فتتذكر أغنية وتكتبها، وتجد أيضا معرضا للرسم تظهر الإبداعات والمواهب فيه، تعرف الحزين من الفرح… كل هذا والمعلمة لا زالت واقفة على اللوح تشرح درسها.
ما يدفعنا إلى ذلك مشاعر مكبوتة لن يفصح عنها لأحد أولم تسمح الفرصة بالإفصاح عنها، والملل في الحصة والضغط الدراسي فنحاول أن نرفه عن أنفسنا في أي طريقة كانت، لذا أطالب المعلمات في تخفيف الواجبات والترفيه عن الطالبات أثناء الحصة، أي ابتكار وسائل تعليمية شيقة وجذابة، لجذب الطالبات.
طالبة في الصف الثامن
مدرسة خاصة في الأردن

التعليقات 5 تعليقات