صحافة التعليمنشرة زدني

أخبار زدني من هُناك وهُناك (15)

مرحبًا بكم في نشرة ٍأخبارِ زدني السريعة من هنا وهناك، في كل مرةٍ نستعرضُ سويًا مُلخصًا سريعًا لأحداثِ وقضايا تتعلقُ بالتعليم على مدارِ أسبوعٍ كامل، وإليكم أهم الأخبار.

بدء إمتحانات الثانوية العامة المصرية لسنة 2017

في الرابع من الشهر الجاري انطلق ماراثون الثانوية العامة وانطلقت معه كافة الشكاوى والمشاكل التقليدية من صعوبة الامتحانات، ومحاولات تسريب الأسئلة قبل موعد الامتحان على صفحات فيس بوك.
بعد مرور أول يومين بسلام وبدون مشاكل أو شكاوى، جاءت المفاجأة من امتحان اللغة الأجنبية الأولى (اللغة الإنجليزية) مع شكوى الطلاب من صعوبته الشديدة وانهيار البعض في اللجان باكيًا.
على إثر هذه الشكوى الجماعية صرح رئيس عام الامتحانات أنه من الممكن إلغاء الأسئلة غير المطابقة للمواصفات وتوزيع درجاتها على باقي الأسئلة بعد تصحيح العينة العشوائية والتأكد من صحة هذه الشكوى.
كل التوفيق للطلاب الممتحنين، ونصيحة لكم، برجاء عدم البكاء! ينتظركم تعليم أسوأ في الجامعة.



انعزال الطلاب في بيئة التعلم، هل يدفعهم للخمور والمخدرات؟

دراسة أمريكية جديدة أظهرت أن الطالبات في المدارس الخاصة أكثر عرضة للمشاكل مع المخدرات والخمور بثلاث مرات عن مثيلاتهم، على الرُغم من حياة التميز والشعبية بين أقرانهم، وكسبهم احترام المُعلمين في بيئة التعلم خاصتهم.
كما أظهرت الدراسة أن النسبة تصل إلى الضعف بين الطلاب الذكور الذين يلتحقون بمدارس النُخبة.
أرجعت الدراسة وجود هذه النسبة بسبب الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطلاب في فترة مراهقتهم، حيث أن أغلب هؤلاء الطلاب لم يُولد لعائلات ثرية، بل لأبوين استطاعوا بناء ذواتهم عن طريق التعليم وفرص العمل الجيدة التي أتاحت لهم نمط حياة فوق المتوسط، لذلك يرغبون أن يحافظ أبنائهم على هذا النجاح والالتحاق بالجامعات الكُبرى.
بالإضافة لذلك فإن الثراء والوضع المادي المرتفع للطلاب يتيح لهم الحصول على المُخدرات والخمور بطرق أسهل من أقرانهم، ومع اطمئنان أهلهم بأنهم في بيئة تعليمية متميزة فلا يدركون تعرضهم  لمخاطر مثل هذه.

لذلك يبدو أن المال وحده لا يكفي لحماية أبنائنا حتى في مدارس النُخبة .. أيها الآباء احترسوا!

مصاريف الجامعات مضيعة للمال!

دراسة استقصائية جديدة في المملكة المتحدة تشير إلى انخفاض نسبة الطلاب الراضين عن جودة تعليمهم مقارنة بتكاليف الدراسة التي يدفعونها إلى 35% وهي النسبة الأقل منذ سنوات.
في أكبر مسح تم على مستوى القطاع، تم طرح عدة أسئلة على 14,000 طالب جامعي حول صعوبة حياتهم العملية، ومدى رضاهم عن نمط حياتهم، وكذلك أفكارهم عن سياسات الحكومة الأخيرة، أظهرت النتائج أن الكثير منهم قانعين بتعلمهم الكثير، لكن هناك قلق بالغ حول قيمة ما يُدفع في مقابل عملية التعلم، وبلغت نسبة الطلاب الراضين عن شكل حياتهم 14% فقط من شريحة الطلاب الذي أجريت عليهم الدراسة.
أوضحت الدراسة كذلك أن نسبة الطلاب الراضون من الأقليات المختلفة أقل بكثير من أقرانهم ذوي البشرة البيضاء، وهو ما يبرز وجود مشكلة تتحدد على أساس تجربة كل طالب باختلاف جنسه ومكان إقامته وميوله الجنسية.
وعلى وجه العموم انخفضت نسبة الطلاب المتقدمين للجامعات البريطانية بمعدل 5% مقارنة بالعام الماضي، أما الطلاب الدوليين من بلدان الاتحاد الأوروبي فانخفضت نسبة المتقدمين منهم إلى 7% وهي الأكبر منذ حوالي عقد من الزمن.
يبدو أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان له تأثير أكبر من المتوقع، وها هي نتائجه تظهر جليًا في عملية التعليم الجامعي.

انتهتْ نشرتُنا لهذا الأسبوع، نلقاكم في أسبوعٍ جديد وأخبارِ زدني من هُنا وهُناك :))

المصادر
امتحانات الثانوية العامة وشكوى من صعوبة مادة اللغة الإنجليزية
Girls who go to private schools are more likely to have problems with alcohol and drugs
Growing numbers of students regard universities as “a poor value for money”

زر الذهاب إلى الأعلى