صحافة التعليمنشرة زدني

أخبار زدني من هُنا وهُناك (10)

إلغاء مادة التربية الدينية من المدارس المصرية!

البداية من مصر، حيث نفى وزير الأوقاف المصري الدكتور “مختار جمعة” ما تردد حول إلغاء مادة التربية الدينية في المدارس، وأوضح في بيان له أن التربية الدينية تؤكد حرمة الدماء والأموال والأعراض، مؤكدًا أنه إذا لم نحصّن أبناءنا بالفكر الديني الصحيح فسوف تختطفهم أيدي المتشددين المضللين، وأشار إلى أن هناك كتاب يتم مراجعته من قبل البابا والإمام الأكبر حول الأخلاق والقيم والمواطنة، ليصبح داعمًا لمادة التربية الدينية وليس بديلًا عنها، وهو ما أكده وزير التعليم الدكتور طارق شوقي، ونفى نية الوزارة إلغاء مادة التربية الدينية، وهو قرار لم يتم التطرق له من قريب أو بعيد، ولكن تم الاتفاق على تدريس كتاب “القيم والأخلاق والمواطنة” دون أن يكون لذلك أي أثر سلبي على تدريس التربية الدينية في المدارس.

الطيران وسيلة للتطبيق الدراسي!

هل سبق وتخيلت نفسك يومًا تمتلك أجنحة وتستعد للطيران؟ من منا لم يحلم بأن ينال هذه المتعة؟
هذا ما يحاول مُعلم الدراسات الاجتماعية الأسبق “دان ميكلسن”  تحقيقه للطلاب في أكاديمية الطيران التي أنشأها في سنة 2008 باسم (Giving kids Wings) أو (أعط الأطفال أجنحة!) بهدف الجمع بين حبه للتعليم وخبرته كمدرب للطيران.
يرى “ميكلسن” أن الطيران وسيلة رائعة لتطبيق العلوم التي يدرسها الطلاب في المدارس بداية من علوم الأرض وحتى الجبر، ويقوم في برنامجه بتدريس العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات.
حتى الآن استطاع تدريب أكثر من 300 طفل، ويسعى لتقديم العديد من المنح للطلاب غير القادرين، بالإضافة إلى أن الدروس الأولى في برنامجه مجانية.
ويعتقد بأنه ليس من الضرورة أن يتخرج جميع الطلاب من البرنامج وهم “طيارون محترفون” ولكن تصبح لديهم رؤية أفضل لتطبيقات العلوم والمواد الدراسية عندما يمارسونها بشكل فعلي أثناء التدريب على الطيران.

في بريطانيا، المزيد من الإنترنت .. المزيد من التعاسة!

كشفت دراسة حديثة قام بإجرائها برنامج التقييم الدولي للطلاب، أن المراهقين البريطانيين هم الأكثر عرضة للتعاسة ومشاكل الصحة العقلية والنفسية بسبب قضائهم أوقاتًا طويلة في استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
الدراسة التي تم إجراؤها على 540,000 طالب حول العالم أظهرت أن الطلاب البريطانيين يقضون حوالي 188 دقيقة من اليوم الدراسي في تصفح الإنترنت، بسبب تعرضهم للتخويف والتنمر مما يصيبهم بالشعور بالوحدة والانعزال.
الأمر الذي يُعد مؤشرًا سيئًا نظرًا للنتائج التي تلي هذه الفترات الطويلة لتصفح الإنترنت، ومنها على سبيل المثال، المعاناة من اضطرابات النوم، والبدانة، والتقزم الدراسي، والاكتئاب، وعدم القدرة على تطوير علاقات حياتية حقيقية.
وبناء عليه صرحت “إيميلي فريث” مديرة الصحة النفسية في معهد سياسة التعليم أن الإنترنت قد فاقم من مشكلات القلق عند الأطفال البريطانيين، ولذلك على الحكومة البريطانية أن تعطي الأولوية لتوفير الرعاية لهؤلاء الطلاب في المدارس.
ويبدو أن الأمور في طريقها الصحيح، فقد أعلن دوق ودوقة كامبريدج عن حملة “Heads Together” والتي تهدف لإنهاء حالة الشعور بالعار أو الحرج ناحية المرض النفسي في المملكة المتحدة.

انتهت نشرتنا لهذا الأسبوع، نلقاكم في أسبوع جديد وأخبار زدني من هُنا وهُناك 🙂  


المصادر


جريدة الوطن – وزير التعليم: تدريس مادة “الأخلاق” لن يؤثر على “التربية الدينية”
جريدة الوطن – وزير الأوقاف يوضح حقيقة إلغاء “التربية الدينية” في المدارس

Kids Reach New Heights in STEM Education Through Aviation

British children are online more than almost any other developed nation – and are more unhappy as a result

زر الذهاب إلى الأعلى