أيهما أفضل شراء الأجهزة الإلكترونية من تركيا أم من خارجها؟

على الرغم من أن السوق التركي يستورد البضائع من جميع أنحاء العالم بما في الأجهزة الإلكترونية المختلفة، حتى أنك قد تجد كل ما يخطر على بالك من أجهزة إلكترونية مثل أجهزة اللاب توب والجوالات والطابعات وكاميرات التصوير الفتوغرافي وغيرها من المستلزمات الإلكترونية، إلا أن المفاجئ في الأمر أنه لا يُنصح بشراء هذه الأجهزة من تركيا، والسبب المباشر أن هذه الأجهزة يتم فرض الضرائب عليها من قبل الحكومة التركية مما يضاعف سعرها إلى 30-45% عن سعرها الأصلي.
هذا ما اكتشفته عندما فكرت في شراء جهاز لاب توب ووجدت أن متوسط أسعار أجهزة اللاب توب في حدود 500-700 دولار ما يعادل 1800-2500 ليرة تركيا، وهو ثمن الجهاز فقط بدون أي هدايا إضافية، مثل الفأرة أو الحقيبة أو البرامج الأساسية، في حين أني وجدت أن نفس الجهاز يٌباع في أسواق الخليج والعراق بأقل من هذا السعر بما يعادل 350$، وتكون معه هدايا مثل نسخة أصلية من برنامج مايكروسوفت وفأرة وحقيبة، وهذا فرق كبير جدًا بين أسعار الأجهزة في تركيا وخارجها.
ولعل السبب في فرض الحكومة التركية الضرائب يأتي لتشجيع استخدام الصناعات المحلية التركية، فالمنتجات التركية مُعفاة من الضرائب وأسعارها في متناول الجميع وجودتها مقبولة إلى حدًا ما، وفي كل الأحوال ستكون أرخص ثمنًا من الأجهزة المستوردة من الخارج، لذلك وحتى لا تقع فريسة لأسعار الضرائب المرتفعة فينصح بشراء ما تعتقد أنه سيلزمك أثناء فترة دراستك مثل أجهزة اللاب توب أو ما يلامس اهتمامك مثل كاميرات التصوير الأحترافية من الخارج، والاحتفاظ بأوراق الشراء حتى تستفيد من الضمانة في حال احتجت إليها في تركيا أو في خارجها.