استشارة زدنيالدراسة في ألمانيا

الجامعات الممتازة

سؤال :أنا أبحث عن جامعة تُدرس “من قلب ورب” فهل الجامعات الممتازة Exzellenz-Unis هي الخيار الأفضل؟ 

يُخطئ غالبية الطلاب في ظنهم أن الجامعات الألمانية الراقية ذات الأسماء اللامعة هي أفضل خيار لهم، مع أن هذا لا يُطابق الواقع دائماً، فكثيرون هُم الذين يقولون: Exzellenz-Unis: Elite heißt nicht immer gute Lehre بما معنى “الجامعات الممتازة: الإمتياز لا يعني دائماً التعليم الجيّد”، والجامعات الممتازة في ألمانيا هي حوالي 11 جامعة ألمانية، تم إختيارها بناءً على معايير معينة لتحظى بدعم حكومي مميز من أجل ان تساعد في رفع تقييم الجامعات الألمانية عالميًا، ومن المؤسف أن “جودة التدريس” لا تلعب دوراً أساسياً عند اختيار هذه الجامعات.

ولهذا يجب على الطالب الإنتباه لهذه النقاط :

  1. طالب البكالوريوس وفي بداية دراسته خاصةً لا يستفيد غالباً من أن جامعته ممتازة أو لا.
  2. الجامعة الممتازة، هي ممتازة بسبب الأبحاث العلمية التي تصدر عنها وليس لأن فيها محاضرين مبدعون في محاضراتهم.
  3. أحياناً تكون أساليب التدريس في جامعات العلوم التطبيقيةFachhochschule أسهل وأفضل بكثير من جامعات النخبة
  4. الجامعة الممتازة، ممتازة في مجالات معينة وليس في كل مجال .. فمثلاً جامعة آخن ممتازة في الهندسة ولكنها ليست جيدة في الآداب مثل جامعة جوتنجن مثلاً!
  5. قد يستفيد الطالب في الجامعات الممتازة من سُمعة الحسنة للجامعة بين معارفه وأصدقائه.
  6. قد يستفيد الطلاب من نوعية الطلاب المميزة التي قد تدرس معه في الجامعة، والتي إختارت أن تدخل جامعة “صعبة”.
  7. في هكذا جامعات تكون أعداد الطلاب ضخمة ولهذا فإن العلاقة بالأستاذ تكون محدودة جداً.
  8. قد يستفيد الطالب منها، إذا قرر أن يكمل الماجستير في نفس الجامعة فإن ذلك سيسهل عملية قبوله.
  9. قد يستفيد الطالب عندما يتخرج بأنه يحمل إسم جامعة مميزة على مستوى المانيا وقد يزيد من احتمال قبوله للغة، علماً بأن بعض الشركات لا تغفر للطلاب علاماته السيئة لأنه من جامعة ممتازة!

عمر عاصي

عُمر عاصي، فلسطيني من الـ 48، من قرية صغيرة إسمها كُفربرا، وُلد عام 1988، درس الهندسة التطبيقة في السيارات، والآن يدرس الهندسة البيئية في ألمانيا، عمل في شركة Intel، يكتب منذ عام 2005، دخل الجزيرة توك عام 2008، حاز على شهادة الصحفي الشامل من مركز الجزيرة في الدوحة عام 2011، وحصلت مُدونته على أفضل مُدونة شخصية لعام 2012.
زر الذهاب إلى الأعلى