كيف يُمكنني تنظيم دراستي؟
ما هي الطريقة الصحيحة لـتنظيم الوقت والدراسة؟
الحقيقة أن هكذا سؤال يعتمد بالدرجة الاولى على “شخصك” فلكل إنسان وضعه الخاص، ولكن عمومًا ننصح كُل طالب أن يقوم بزيارة دورة في “تنظيم الدراسة،” ولمن يدرس في ألمانيا فبإمكانه أن يجد هذه الدورات على شكل ورش تدريبية في كل جامعة، الأكيد أن هذه الدورات لا تضمن لك أن تقلب حياتك رأس على عقب إلا إذا قررت أن تلتزم بالأفكار التي تعلمتها.لعل اهم الأفكار التي تُطرح في هكذا دورات في ألمانيا هي:
- التخطيط للاستراحة هو مهم جدًا كالتخطيط لاوقات الدراسة.
- يفضل للدراسة أن تكون بحسب خطّة معينة والخطة التقليدية وهي مجربة ونافعة هي:
بين كل 3 ساعات دراسة يمكنك أن تحظى باستراحة طويلة تصل إلى ساعة ونص أو ساعتين – حسب إنجازك- وهذه الثلاث ساعات لا تكون متواصلة، فبعد ساعة ونص يمكنك أن تأخذ استراحة لعشرين دقيقة. وخلال هذه الساعة ونصف يمكنك بعد 45 دقيقة أن تحظى باستراحة لـ 5 دقائق. - قد تسأل نفسك الآن؟ ستكون كل دراستي استراحات. لا، لا يمكن. فالإلتزام بهذه المنظومة يعني أيضًا أنك لن ترد على الهاتف إلا في الاستراحات، ويعني أنك لن تفتح الفيسبوك إلا في الاستراحة المخطط لها مسبقًا.
- من الافكار المهمة جدًا، هو التخطيط المسبق لما ستقوم به وبشكل واقعي دون مبالغات. مع التجربة سوف تكتشف ما معنى الواقعية في التخطيط. لأنك ستعرف أكثر كم يستغرق معك حل سؤال أو مراجعة فصل.
- كي تنجح الخطة ولا تكون مجرد حبر على ورق، يجب عليك أن تحسب وقتًا إضافيًا، وهو ما يُسمى بالفسحة.
- من أكثر الافكار إبهارًا في مسألة التخطيط المسبق، هي أن تتخيل أن الامتحان سيكون غدًا، وتفكر ما الأمور التي ينبغي أن تكون منجزة وتبدأ بالتفكير ” إلى الخلف، ماذا يجب أن أكون قد أنجزت في أخر يوم، في القبل الأخير، وما قبله، وهذا يختلف عما نفعله عادة بالتخطيط “إلى الأمام”.
جربها ولن تندم! - لا شك أن إيمانك بأهدافك والإلتزام بالسير وفق الخطط ولو بشكل تقريبي هو من أهم الضمانات لنجاحك ونجاح هذه الخطط.
آمل أن تكون قد استفدت من هذه الملاحظات ولو كان لديك أي سؤال فحبذا تزودنا به.
ما هي الطريقة الصحيحة لـتنظيم الوقت والدراسة؟
الحقيقة أن هكذا سؤال يعتمد بالدرجة الاولى على “شخصك” فلكل إنسان وضعه الخاص، ولكن عمومًا ننصح كُل طالب أن يقوم بزيارة دورة في “تنظيم الدراسة،” ولمن يدرس في ألمانيا فبإمكانه أن يجد هذه الدورات على شكل ورش تدريبية في كل جامعة، الأكيد أن هذه الدورات لا تضمن لك أن تقلب حياتك رأس على عقب إلا إذا قررت أن تلتزم بالأفكار التي تعلمتها.لعل اهم الأفكار التي تُطرح في هكذا دورات في ألمانيا هي:
- التخطيط للاستراحة هو مهم جدًا كالتخطيط لاوقات الدراسة.
- يفضل للدراسة أن تكون بحسب خطّة معينة والخطة التقليدية وهي مجربة ونافعة هي:
بين كل 3 ساعات دراسة يمكنك أن تحظى باستراحة طويلة تصل إلى ساعة ونص أو ساعتين – حسب إنجازك- وهذه الثلاث ساعات لا تكون متواصلة، فبعد ساعة ونص يمكنك أن تأخذ استراحة لعشرين دقيقة. وخلال هذه الساعة ونصف يمكنك بعد 45 دقيقة أن تحظى باستراحة لـ 5 دقائق. - قد تسأل نفسك الآن؟ ستكون كل دراستي استراحات. لا، لا يمكن. فالإلتزام بهذه المنظومة يعني أيضًا أنك لن ترد على الهاتف إلا في الاستراحات، ويعني أنك لن تفتح الفيسبوك إلا في الاستراحة المخطط لها مسبقًا.
- من الافكار المهمة جدًا، هو التخطيط المسبق لما ستقوم به وبشكل واقعي دون مبالغات. مع التجربة سوف تكتشف ما معنى الواقعية في التخطيط. لأنك ستعرف أكثر كم يستغرق معك حل سؤال أو مراجعة فصل.
- كي تنجح الخطة ولا تكون مجرد حبر على ورق، يجب عليك أن تحسب وقتًا إضافيًا، وهو ما يُسمى بالفسحة.
- من أكثر الافكار إبهارًا في مسألة التخطيط المسبق، هي أن تتخيل أن الامتحان سيكون غدًا، وتفكر ما الأمور التي ينبغي أن تكون منجزة وتبدأ بالتفكير ” إلى الخلف، ماذا يجب أن أكون قد أنجزت في أخر يوم، في القبل الأخير، وما قبله، وهذا يختلف عما نفعله عادة بالتخطيط “إلى الأمام”.
جربها ولن تندم! - لا شك أن إيمانك بأهدافك والإلتزام بالسير وفق الخطط ولو بشكل تقريبي هو من أهم الضمانات لنجاحك ونجاح هذه الخطط.
آمل أن تكون قد استفدت من هذه الملاحظات ولو كان لديك أي سؤال فحبذا تزودنا به.