الأدب

لا تحزن

لا تحزن على ما فاتك، فالدنيا لا تستحق منا الحزن بل تستحق منا التفاؤل والأمل، لا تجعل بصمتك في الدنيا حزن بل اجعلها أمل، أمل يغدو كل يوم ويجلب لنا السعادة، لأنك إذا لم تمتلك السعادة فلن تعش في هذه الدنيا التي تفتح لك أحضانها وتعطيك كل حنانها، لكن هل تحصل أنت على حنانها بطريقه حسناء؟ أم تأخذه وتلقي به في البحار المتموجة؟  إنها دنيا، لكن ماذا تريد منا؟ هل تريد الأمل بالحياة؟ أم البهجة والتفاؤل؟ لا أعرف كل واحد منا يجيب ما يشاء على دنياه التي هي سبب وجوده. لكن الحياة هي وردة تفوح رائحتها لنا، لكن سرعان ما تجف هذه الوردة وتذبل وتذهب الرائحة الفوّاهه، لأن النحل يمتص كل الرحيق منها ولا يبقى لنا سوى الساق المشوك، فكل وردة تحمل عدة أشواك  والدنيا هكذا، هي ورده ذات رائحة لكنها لا تخلو من الأحزان والمشاكل  والآلام، نعم إنها دنيا، تغرس في قلوبنا الأحزان وتنحت في صدورنا الدموع. أخ يادنياه، ماذا تريد مني؟ هل الرائحة المتبقية من تلك الوردة الحزينة؟ أين أنت يا مالك هذه الوردة لماذا لا تعتني بها، وتمنحها الأمان والرعاية؟ نعم، أنا هنا وهذه وردتي التي أنا املكها، لكن هناك من يتحكم بي وبوردتي الحزينة، لكن أنا لا أريد أن تكون هكذا، أنا من يعطي الأمل لهذه الوردة ويحميها من كل مماليك النحل…فلنقل نعم لتفاءل بحياة جديدة، نعم لورقه سقطت عن وردة لكنها لم تذبل، ولم تجف، لأنها الحياة..والحياة تبقى حياه…مهما طال الزمان. طالبة في الصف الحادي عشر مدرسة حكومية في الأردن

زر الذهاب إلى الأعلى