لماذا الدكتوراه في ألمانيا؟
ليس عجيبًا أن هناك آلاف الطلاب ممن يحلمون بإكمال مسيرتهم نحو الدكتوراه، وبالتالي فإن كثيرون منهم يطمحون بالدراسة في ألمانيا، ولكن لربما يترددون بين الدراسة في ألمانيا أو دولة اخرى مثل السويد، بريطانيا أو الولايات المتحدة، فما الذي يجعل ألمانيا مغرية؟
إليك 5 أسباب .. تجعل دراسة الدكتوراه في المانيا أكثر إغراءً:
1) السُمعة الألمانية .. مميزة
يحظى الحاصل على الدكتوراه من جامعة ألمانية بدرجة دكتوراه لها تقديرها العالمي، نظرًا لسمعة ألمانيا الصناعية والاقتصادية المميزة، وفي الآونة الأخيرة تقوم ألمانيا بتطوير إمكانيّات التقديم للدكتوراة فيها واستقطاب المزيد من القُدرات الشبابية للبحث، وهذا ليس غريبًا، حيث تقوم الحكومة بدعم عدد من الجامعات “النخبة” كي تلتحق بركب الجامعات العالمية مثل جامعات هارفرد وMIT.
2) ثالث أكثر الدول استقطابًا للباحثين
تعتبر ألمانيا ثالث أكثر دول العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، استقطابً لطلاب العلم والباحثين، حيث يبلغ عدد الطلبة الجانب فيها حوالي 240 ألف طالب، وكذلك هناك 17 ألف طالب دكتوراه أجنبي.
3) دكتوراه .. في مراكز الأبحاث والشركات!
بالنسبة للباحثين في ألمانيا، فإن هناك إمكانية للبحث ودراسة الدكتورا من خلال العمل في عدد من مراكز الأبحاث المرموقة عالميًا مثل مركز “فراونهوفير” للأبحاث ومركز ماكس بلانك Max-Planck-Gesellschaft (MPG) وغيرها من حوالي 750 مركز للأبحاث مدعومة حكوميًا والتي يعمل فيها مئات الباحثين وآلاف الموظفين والذي يشكلون القلب النابض للبحث العلمي الألماني.
وليس هذا فحسب، بل هناك الكثير من الشركات التي تعمل مع الجامعات والتي تتيح فرصة العمل وإكمال الدكتوراه.
4) فرص كثيرة .. لتمويل الدراسة
تعتبر ألمانيا من أكثر الدول التي تقدم المنح للطلبة الأجانب من خلال هيئة التبادل العلمي الألمانية ( DAAD ) وتُشير الاحصائيات أنه في عام 2012 حصل 4700 طالب على منحة للدكتوراه في ألمانيا. وليست هيئة DAAD وحدها، فهناك الكثير من المؤسسات المهتمة بالبحث العلمي والتي تتيح فرصة التقديم على منح دكتوراه.
هذا طبعًا، غير إمكانية الحصول على وظيفة كباحث في الجامعة وهي الطريقة التقليدية لدراسة الدكتوراه في ألمانيا، وبالتالي يُمكن أن يصل الراتب إلى 3000 يورو شهريًا مقابل 40 ساعة عمل!
5) “أرض المفكرين والشعراء”
يفتخر الألمان دائمًا بأن ألمانيا هي بلاد الشعراء والمفكرين، ونظرًا للمستوى المعيشي المرفهة الذي يحظى به طبقة واسعة من مواطنيها، فإنك كباحث، لا بُد وان تحظى بمستوى حياة مميز، وهذا الكلام ليس منّا، بل هو كلام “ألماني” للتشجيع الباحثين المميزين للمساهمة في تطوير ألمانيا علميًا!
للمزيد: