ندوة زدني.. القرآن: زاوية نظر 2
المنازل تؤوي ساكنيها، والدرجات ترفعهم، والكلام طاقة تُكتسب… ما الذي يريد أن يقوله المهندس الدكتور أيمن العتوم في المنازل وساكنيها والكلمة ودرجاتها؟ وكيف يريد أن يوفق اللغوي الأديب والمهندس في نقاشيته التي عنونها بـ “الطاقة الوضعية للكلمة في القرآن الكريم”.
وأي جدل بين النصي والعقلي عَبَرَ عبْر الأزمان إلينا للحظة، وما زال قائمًا؟، وهل نحن في حرب مع القرآن؟ قائدها إثبات النص لنفي إمكانات عقولنا؟ ولماذا نزل إذن؟!.. ما تطرحه الدكتورة فريال القضاة مؤلفة كتاب: “الخطاب العقلي في القرآن الكريم ” في نقاشيتها: “جدل النصي والعقلي في القرآن الكريم”.
ونقاشية ثالثة مع الأستاذ المـفكر ابراهيم العسعس في عالَمٍ قرآنيٍ لا يُحابي أحدًا، ولا يُجامل عابدًا، ولو قام وصام وحج وزكى! كما عاَلَمًا قرآنيًا لا يستهزئ بمجتهدٍ عالِم ولو كفر وتنطع وتكبر، في سؤال تمور به مجتمعاتنا اليوم مورًا، يعذبها واقعها، ويثنيها عن عزائمها أملًا في المعجزات.
عالَم قرآني يمتثل قوانين الكون، وهي ذاتها نبوته المستمرة، وهي ذاتها نبوة الحضارات المستمرة.
ثلاثة زوايا نظر تطرح في الندوة الثانية؛ القرآن : زاوية نظر 2
في سلسلة قائمةٍ قادمةٍ لنقاش مستفيض لا تنثني حتى يعيد المُعلُّم الأول فينا ما ابتدأه ابتداءً