ندوة زدني .. القرآن زاوية نظر 5
هل سمعت يومًا عن فقه المستقبل؟
ربما سمعنا كثيرًا عن فقه الواقع، وسمعنا عن فقه الأولويات، أما فقه المستقبل فكيف ومتى؟، ومن أين نبدأ به، بهذا المستقبل؟ ما هي أحرفه وأبجدياته لنشكل معالمه؟ وكيف يمكننا فعل ذلك وهو غائب عنا تمامًا!!
وماذا عن الثورة الصناعية الرابعة؟ هل حدثت فعلًا؟ متى وأين ولماذا؟ وهل سيُطلق التاريخ علينا أننا نحن، فعليًا نحن لا سوانا، أسسنا لفقه المستقبل، أولئك الذين عاشوا في الثورة الصناعية الرابعة!!
من نحن؟ ما هي معالمنا؟ وما هو فقه المستقبل؟ ما هي معالمه؟ وأين هي هذه الثورة الصناعية الرابعة؟ ما هي كبرى منجزاتها؟
يبدو أننا نعيش حالة انتقالية غير مسبوقة في التاريخ الإنساني، ربما يمكننا أن نطلق عليها الطفررة، الطفرة التي ستُغير شكل الإجتماع الإنساني برمته، وتقلبه ولا تقولبه بشكل السيولة المائعة، إذن ليس في عالمنا نحن كعرب ومسلمين بل في العالم أجمع.
وهذا التسارع الزمني المخيف منذ تحولات الإجماع الإنساني بدءًا بالآلة البخارية ومرورًا بالقوة الكهرومغناطيسية، وليس انتهائه بالقوى النووية وعوالم التكنولوجيا التي غيرت عوالمنا من نخبوية متسلطة في كل مجال إلى تشابكية أفقية تطلق للفرد العادي يده في كل مجال..
تقارب الأزمنة وعصر السيولة هذا، يطرح السؤال الأهم: أين هو القرآن من كل هذا؟ هل ما زال يتنزل علينا؟ وما هي أصوله الكبرى، التي تسند الإنسانية في أهم مراحلها؟ وكيف يستطيع؟
في ندوة #زدني #القرآن_زاوية_نظر 5 مع رئيس منتدى الشرق الإعلامي الأستاذ وضاح خنفر، في جولة عبر الأزمنة والمفاهيم في نقاشيته: تقارب الأزمنة، وعصر السيولة التامة: هل نحن مستعدون؟