تقاريرصحافة التعليم

هل يصبح التعليم عن بعد بديلًا للدروس الخصوصية؟

في الوقت الذي اقتحمت فيه التكنولوجيا حياتنا في شتى المجالات الترفيهية والثقافية والاجتماعية، هل يمكن أن تأخذ التكنولوجيا نصيبًا في الاهتمام بالتعليم؟ وهل يمكن أن يتحقق الحلُم بأن تتحول التكنولوجيا إلى أداة للتعلم؟ أو أن تساهم في زيادة نصيب الفرد في التعليم؟

تساؤلات عديدة سيطرحها التقرير، الذي يتساءل حول ماهية دور التقنيات الحديثة، والتكنولوجيا في التعليم، خاصة مع تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية، التي أصبحت وحشًا يلتهم الاقتصاد القومي في مختلف الدول، وآفة تدمر عقلية الطالب.

تنوعت تجارب المواقع التعليمية الإلكترونية التي تقدم مواد تعليمية لطلاب المدارس، ما بين مواقع مشفرة تقدم خدماتها مقابل الاشتراك، ومواقع تربح عن طريق دفع الطالب أجرًا محددًا للحصة الدراسية الواحدة، أو مقابل نظير المادة التعليمية، ومواقع مفتوحة بدون مقابل تهدف لكسب المقابل عن طريق زيادة المشتركين والإعلانات.

كذلك تنوَّع مؤسسي هذه المواقع، ما بين جمعيات خيرية، ومؤسسات عالمية، وشركات مساهمة، أو شراكات رائدة لشباب.

ذاكر “في مصر

بعد تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية في مصر، طالعتنا عدد من المواقع لتقديم خدمات تعليمية، وتنوعت ما بين موقع “ذاكر”  و”نفهم” اللذان يُعَدَّانِ الأشهرَ حتى الآن.

أعلن موقع “ذاكر” عن نفسه بوصفه أوَّلَ موقعٍ تعليمي من نوعه في مصر، وهو الذي يستعين بمدرِّسين متخصصين لتقديم دروسهم التعليمية على شكل فيديوهات.

وأشار الموقع في تعريف نفسه، أنه يقدم خدمات تعليمية تقليدية، وأنه يستخدم أحدث أساليب التكنولوجيا في الشرح والمتابعة والتقويم.

ويَقُوم الموقع بشرحٍ لدروس المنهج، وتنظيم لجدول الحصص، وإعطاء الطلاب واجبات، وعرض تدريبات على كل درس، وحصص مراجعة مباشرة ومسجلة، وبنك أسئلة.

كذلك يقدم الموقع، حل امتحانات السنوات السابقة، ومراجعة ليلة الامتحان، وتقديم أهم الأسئلة المتوقعة.

وتتنوع طرق تدريس المناهج ما بين دروس مباشرة ومسجلة باستخدام تكنولوجيا متطورة، يستطيع الطالب أن يشارك في حصة مباشرة أونلاين يسمع ويشاهد فيها الطالب، شرح درس على سبورة أمامه، ويتفاعل مع المدرِّس ومع زملائه عن طريق طرح الأسئلة والإجابات في الدردشة الخاصة بالحصة.

ويقدم الموقع لكل طالب صفحة للتقويمات يستطيع، أن يتابع من خلالها مستواه، وتقدمه في مادة معينة، ويَعْرِف نقطَ ضعفه وقوته، ويتلقى نصائحَ لتحسين مستواه.

كذلك من حق الطالب اختيار المدرس الذي يفضله، ووقت الحصص الذي يناسبه، ويستطيع أن يشاهد الدرس الذي يحضره بعد انتهائه أكثر من مرة.

تأتي أهمية الموقع في توفير الوقت للطلاب وللأسرة وشراء الكتب والملازم؛ لأن كلها متاحة أونلاين.

أما عن طريق آلية الاشتراك والدفع؛ فيمكن الاشتراك بالحصة، وهي ما بين حصة مباشرة يتراوح سعرها ما بين 3 جنيهات إلى 10 جنيهات.

وهناك نظام الحصة المسجلة، أو نظام الملزمة، الذي يُعَدُّ نوعًا من أنواع (التعليم الذاتي).

وتنوعت الرسوم ما بين دروس مباشرة مع مشاهدتها مسجلةً، وتبلغ 120 جنيهًا للفصل الدراسي الواحد (جميع حصص الشرح)، 80 جنيهًا للفصل الدراسي الواحد (جميع حصص الشرح)، 30 جنيهًا للفصل الدراسي الواحد (جميع حصص الشرح)، 160 جنيهًا للفصل الدراسي الواحد (جميع حصص الشرح).

بوابة للتقويم

من أحدث المنصات التي تقدم خدمة تعليمية، تختص بالاختبارات وليس الشرح؛ إذ يسجل الطالب، بدءًا من الصف الثالث الابتدائي على الموقع لينشئَ حسابًا شخصيًّا، ويبدأُ في أخذ الاختبارات في درس محدد من المادة. ويضم كل اختبار 20 سؤالًا على الأكثر وُضِعوا وَفْقًا لتصنيف “بلوم” الذي يعتمد على ستة مستويات، هي التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتقويم والابتكار أو الخلق.

أما المدرِّس فيمكنه أيضًا التسجيل على الموقع ومتابعة الواجبات والامتحانات مع طلابه في مساحة خاصة لا يطلع عليها سوى أعضاء مجموعته؛ بما يُسَهِّل عليه متابعة كل طالب في دراسته عن طريق رصد درجاته في كل اختبار وعدد مرات إنهاء الواجب، كما يمكن لولي الأمر التسجيل ومتابعة أداء أبنائه.

وأساس الربح في الموقع من اشتراكات الطلاب على الموقع فكل طالب يدفع 50 جنيهًا للمواد الأساسية في الفصل الدراسي الواحد، فيما يدفع طلبة الثالث الثانوي مائتي جنيه.

التختة شغف

“شغف للألعاب التعليمية” هو مشروع آخر بدأ فكرةً في عام 2014 ضمن ورش عمل نظَّمَها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن برنامج “ألعاب من أجل التغيير الاجتماعي” ثم تم احتضانه في مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال.

وهو يتمثل في منصة إلكترونية لاختبارات للطلاب في المناهج الرسمية باسم “التختة” كما يتيح للمدرسين وضع اختباراتهم للطلبة. وتتركز الاختبارات في الشهادات الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية.

تطبيقات “أندرويد

بدأت بعض المواقع في إطلاق تطبيقات على هواتف أندرويد، كلها مجانية، بعضها تخص اختبارات سنة دراسية بعينها، وبعضها تُعَرِّف الطالب بفصول السنة والتغيرات المناخية التي تحدث وأخرى عن المجموعة الشمسية، بالإضافة لموقعي ألعاب تحت التجربة.

وهناك بعض المواقع بدأت في تجربة إطلاق راديو تعليمي على “ساوند كلاود” أشبه بالدردشة التعليمية حول الدروس المختلفة في طريقة شرح للمناهج يرونها الأفضل، مع توضيح الاستفادة العملية من هذه الدروس في الحياة العامة.

وقد كانت أكاديمية التحرير، بوابة تعليمية غير هادفة للربح، وأطلقت الأكاديمية آلاف الفيديوهات التعليمية في مختلف العلوم الأساسية لمساعدة الطلبة على فهم المواد الدراسية مثل الرياضيات والكيمياء والأحياء والجغرافيا واللغات، كما تشمل جميع  مجالات الحياة للمساعدة على التعلم، ورفعت الأكاديمية شعار “ابدأ تكون فاهم مش حافظ”،ولكن ولأسباب متعلقة بالتمويل توقفت، ولكن ما زال يمكن للطلبة الاستفادة من فيديوهاتها.

واثق بعمان

موقع على شبكة الإنترنت بدأ في عام ٢٠١٢؛ لتحقيق عدة أهداف تربوية واجتماعية، يعمل على تقديم محتوى تعليمي للطلاب.

يشمل جميع مواد الصف 12 و11، كذلك اختبارات إلكترونية، وملخصات وشرح وافٍ، فضلًا عن مكتبة من الامتحانات النهائية ونماذج الإجابات.

ومرفق مع ذلك تقارير الأداء، والتقويم المستمر، ويعمل على جميع أنواع الأجهزة كالهاتف الذكي والأجهزة اللوحية (مثل آيباد) والحاسوب المحمول أو المكتبي.

والمميز في الموقع أن الموقع يقدم للطالب خلاصات تجارب الآخرين في أفضل طرق المذاكرة والاستعداد للامتحانات وأدائها بثقة، وكذلك دروس ودورات ميسرة عن كيفية النجاح والتفوق، إضافةً إلى مجموعة منتقاة من مقاطع تحفيزية.

نفهم” مشروع عربي

يُعَدُّ مشروع “نفهم” مشروعًا  عربيًا، حيث إنه امتد من رحم مصر إلى السعودية والكويت وسوريا والجزائر.

تعمل المنصة على تطوير المنظومة التعليمية من الداخل، وتقدم خدمة تعليمية إلكترونية مجانية مبتكرة على الإنترنت عن طريق شرح مبسط لمناهج التعليم المدرسي عبر فيديوهات تتراوح مدتها من 5 – 20 دقيقة يسجلها أي شخص بواسطة الكاميرا أو الكمبيوتر ويراجعها متخصصون.

تعتمد “نفهم” على الرعاة والإعلانات مع إتاحة هذه المواد التعليمية مجانًا للجمهور خاصة وأنها طوال هذا الوقت تقوم على التمويل الذاتي من المؤسِّسِين.

لديها أيضًا خدمة مدفوعة للدروس الخصوصية الإلكترونية باشتراكات خاصة.

وحقق الموقع جذب ما يقرب من نصف مليون طالب، وحققت الفيديوهات 60 مليون مشاهدة، وتم بث 23 ألف فيديو.

وتشترك جميع  المواقع الإلكترونية التي تقدم خدمات تعليمية في أنها تقدم حلولًا تقنية تيسر على المعلمين المتفرغين تقديم خدمات تعليمية عن طريق الإنترنت مباشرة دون الحاجة إلى تكبد مشقات التنقل واستئجار الفصول، والتغلب على مشكلات المسافة والجهد في البحث عن الشرائح المستفيدة.

كذلك تتيح للناس إيجاد آلية يجتمع من خلالها المعلم بالطلبة مهما كان عددهم عن طريق موقعهم، وذلك من دون أي تعقيدات، وعبر فصول افتراضية صُمِّمَت خصيصًا للتدريس عن بُعد.

كذلك تشترك هذه المواقع في سبورة ذكية، ويتم الشرح بالصوت والصورة، حَسَبَ رغبة المعلم والطلبة، مع إمكانية استعراض الملفات «Word» والكتب الإلكترونية وملفات الـ«باور بوينت»، وعرضها من خلال سبورة إلكترونية يراها الجميع في الوقت نفسه عن طريق المؤشر الموجود لدى المعلم، ووجود نافذة محادثة كتابية يتحدث فيها مَن في القاعة، مع إمكانية رسم الأشكال الهندسية والكتابة اليدوية على السبورة، واستخدام أقلام التحديد الفوسفورية.

وتتيح بعض المواقع خدمة للمعلم، وهي تسجيل المحاضرات، وإرسال رابط التسجيل إلى بريد المحاضر أولًا بأول؛ ليتمكن من مراجعتها ومعرفة كيف وصلت للحضور، وأرشفة جميع محاضراته في صفحته الشخصية، والتسويق والترويج لدوراته مجانًا، وفق خطة تسويقية من خلال المنتديات والـ«فيس بوك» و«تويتر»، بطرق تستهدف الشريحة المعنية بالدورة.

مواقع متنوعة

على الرَّغم من تنوع المواقع التعليمية وخدماتها، إلا أن هناك مواقع عامة وغير متخصصة، يمكنها تقديم خدمات في العديد من العلوم والمواد التعليمية وعلى رأسها:

موقع “Mathway

يعرض الموقع مقررات الرياضيات، هذا الموقع يساعد على حل أي مسألة رياضية، عن طريق الاشتراك مقابل مبلغ بسيط من المال.

يُعلِّم الموقع طرقًا مختلفة لحل كل مسألة، بل يمكن كذلك التدرب على حل مسائل مشابهة لتلك التي لم تكن تعرف حلها.

Ninja Essays

يعتبر منصة للتواصل الاجتماعي بين الطلاب من كل أنحاء العالم؛ لمناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالتعليم، وبخاصة كتابة الأوراق البحثية والأوراق العلمية بشكل عام.

يمكن من خلاله تحسين عدد كبير من مهارات التعليم لديك، والتواصل مع الطلاب للاستفادة من خبراتهم وطرقهم في الدراسة.

rosettastone

يُعَدُّ موقعًا مهمًّا لتعلم اللغات، وذلك عن طريق مناهج للقراءة والسمع والتواصل، مقابل مبلغ يدفعه الطالب سنويًّا.

كما يمكنك الموقع من التواصل مع أشخاص يتحدثون اللغة التي تريد تعلمها والاستفادة منهم.

Sylor

موقع تابع لمؤسسة خيرية غير ربحية، لديها هدف واحد وبسيط، وهو جعل التعليم عبر الإنترنت مجانيًّا للجميع، هذا يعني أن كل المواد الموجودة على موقع المؤسسة متاحة للجميع بدون أي مقابل مادي.

Discovery

وهو جزء من موقع «ديسكفري» الشهير المخصص للمدارس، ومنه يتفرع قسم حلول الواجبات الذي يحتوي تصنيفات عدة، مثل العلوم والرياضيات والفن والاجتماعيات وهكذا.

عند الانتقال إلى أحد الأقسام ستجد عشرات المواقع المفيدة في هذا الموضوع.

Sworkit

يُعَدُّ التطبيقَ المجاني الذي يوفر لمستخدمي Apple و Android، البدء باختيار المدة الزمنية التي سيقومون فيها بالتمرين الرياضي ونوع التمارين التي يفضلونها.

ينصح بتمارين التمدد، واليوجا، وتمارين القلب والدورة الدموية عند أخذ استراحة من المذاكرة

يقوم التطبيق بمتابعة سير التمارين في أثناء الاستراحات، ويمنحهم فرصًا لأخذ استراحات بين التمرينات المختلفة.

وعلى الرغم من أن هذا التطبيق لم يصمم خصيصًا للطلاب إلا أنه يعد وسيلةً رائعة لأخذ استراحة ذهنية وجسدية من جراء المذاكرة لفترات طويلة، فبَعْدَ أخذ استراحة قصيرة يعود الطالب للمذاكرة بكل نشاط وحيوية.

Study Room

يمكن للطلاب أن يستعملوا تطبيق Study Room المجاني للتواصل مع أقرانهم، حيث يمكنهم الاطلاع على ملاحظات زملائهم على درس من الدروس، أو يمكنهم مساعدة بعضهم بعضًا في إنجاز الفروض المدرسية، كما يمكنهم الدردشة معهم.

يُعَدُّ هذا التطبيق مفيدًا للطلاب الذين يرجعون من المدرسة، وينسون ما تم إسناده لهم كالواجب مدرسي، بحكم أنهم ينسون تسجيل ملاحظات بما عليهم من واجبات مدرسية.

إن المستخدمين المسجلين في التطبيق يَبْقَوْن على اتصال دائم بأقرانهم، ولهم أن يطَّلعوا على كل جديد في شؤون دراستهم.

Study Buddy

يوفر هذا التطبيق خدمة المذاكرة الجماعية الفورية من المنزل، حيث يعمل مدربًا للطالب أو مدرسًا خصوصيًّا.

يمكن للطلاب عن طريق هذا التطبيق متابعة الوقت الذي يستثمرونه حقًّا في المذاكرة، مقابل ذلك الوقت الذي يقضونه في أشياء غيرها.

وسوف يستقبل المستخدمون تقارير إحصائية بأدائهم، ويمكنهم استعمال خاصية التوقيت لمساعدتهم على التركيز في عملٍ ما، ويتوفر هذا التطبيق على أنظمة iOS و Android وهو غير مجاني إذ أن سعره 99$.

Vocabology

تطبيق غير مجاني يهدف إلى توسيع الطلاب مفرداتهم اللغوية وبنائها دون أي جُهْدٍ يُذْكر، وهو لأولئك الراغبين في تحسين كتابتهم للتقارير والعروض التقديمية الصفية، وتبلغ تكلفتة 99 دولارًا.

الهند تجتاح العالم

اجتاحت الهند العالم بأكمله، في مجال التعليم الإلكتروني، منذ عام 2012، وذلك بعد اقتحام مجال الدروس الخصوصية الإلكتروني للطلاب حول العالم.

على رأس ذلك تقديم خدمات تعليمية، والتي تنوعت ما بين تعليم مواد أو مساعدة الطلاب في أداء فروضهم، وذلك لطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات، والسعودية، وسنغافورة، واستراليا وكندا والعديد من دول الشرق الأوسط.

يستخدم الموقع برنامج “سكاي بي” للحديث مع الطلبة، وفي الوقت ذاته، يتم إرسال رابط الصف الدراسي من خلال البرنامج.

يحتوي الرابط على لوح أبيض أو أسود يمكن للطلبة والأستاذ الكتابة عليه، ويستطيع الأستاذ التدريس وكأنه في درس خاص في المنزل.

يتم الحصول على الخدمة مقابل 20$ للساعة أو 100$ للشهر، وهو سعر يُعَدُّ منخفضًا مقارنةً بأسعار الدروس الخاصة لدى مدرسين تقليديين يتقاضون أكثر من 100$ للساعة.

من أكثر المواد التي تشهد إقبالًا على تدريسها العلوم، والرياضيات، واللغة الإنجليزية.

ومن بين جميع المواد تأتي الرياضيات على قائمة المواد المطلوبة، تليها العلوم في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، في الوقت الذي يزداد فيه الطلب على معلمي اللغة الإنجليزية من الشرق الأوسط.

مع ذلك يريد بعض الطلبة تعلم مهارات أكثر صعوبة؛ لذا يسجلون أسماءهم على موقع «تيوتر فيستا» لتلقي دروس نهاية الأسبوع في موسيقا الكارناتيك.

وامتدت الهند في نجاحاتها في مجال التعليم الافتراضي، وذلك بإعطاء دروس خصوصية في الموسيقا الكلاسيكية الهندية والمعاصرة على الإنترنت لمحبي الموسيقى حول العالم.

يتم تقديم الدروس التي تصل إلى 12 ساعة على شكل صف دراسي افتراضي أو على صورة مواد يستذكرها الطالب وحده، وهناك بعض المواقع الإلكترونية التي تستهدف المهنيين والمحامين بل أصحاب المشروعات الرائدة.

ويعني هذا أن المعلمين على الإنترنت لا يدرِّسون للخريجين أو طلبة الدراسات العليا فقط، بل أيضًا للحاصلين على درجات علمية من معاهد التكنولوجيا الهندية ومعاهد الإدارة الهندية.

ويُقَدَّر حجم عائدات شركات التدريس عبر الإنترنت للهنود في السوق الأمريكي فقط بـ50 مليون دولار، ويتوقع العاملون في هذا المجال أن يصل حجم السوق إلى 2 مليار دولار خلال 5 سنوات.

شيماء عدلي

رئيس وحدة التعليم العالى والجامعات- جريدة روزاليوسف-موقع البوابة نيوز صحفية متخصصة فى شئون التعليم – شاركت فى العديد من الدورات التدريبية التابعة لأكاديمية دويتش فيلية فى الكتابة الالكترونية و تفطية الصراعات ومباديء تصوير الفيديو ودورات عن صحافة البيانات ” الأنفوجراف” – مهتمة بقضايا المرأه فى الوطن العربى وأفريقيا لإيمانى أن هناك تمييز قانونى وإجتماعى تعانى منه النساء-شاركت بحضور العديد من الدورات التدريبية التابعة للمجلس القومى للمرأه والتى أهتمت بالكوتة، قضايا المرأه بين الأعلام وادور لجمعيات الأهلية، وشاركت بالحضور فى عدد من المؤتمرات الدولية، وعضو بمنظمة العفو الدولية.
زر الذهاب إلى الأعلى