أخبار زدني من هُناك وهُناك (12)
علماء هارفارد في الأكاديمية الوطنية للعلوم!
ثمانية من علماء وأعضاء هيئة التدريس في جامعة هارفارد تم انتخابهم للانضمام للأكاديمية الوطنية للعلوم (NAS) تكريمًا لإنجازاتهم المتميزة والمستمرة في الأبحاث الأصلية، وفقًا لما أعلنته الأكاديمية في الرابع من مايو لعام 2017.
يتم انتخاب العلماء للانضمام بناء على ترشيحات زملائهم نظرًا لمساهمتهم المتميزة في مجال الأبحاث، ومن بين المُنتخين الثمانية يوجد أربعة من كلية الطب بجامعة هارفارد.
يُعد هؤلاء العلماء جزء من المجموعة الأكبر التي تشمل 84 عضوًا جديدًا، و21 من المؤسسات الجديدة التي تم الاعتراف بها من قِبل الأكاديمية هذا العام.
الأكاديمية الوطنية للعلوم هي مجتمع خاص بالعلماء المُتميزين، تم تأسيسها بموجب قانون الكونجرس الذي وقعه الرئيس السابق “إبراهام لينكولن” في عام 1863، وتكلفت الأكاديمية مهمة تقديم المشورة الموضوعية والمستقلة للأمة في الشؤون التكنولوجية والعلمية، كما تلتزم بخدمة العلم في الولايات المُتحدة الأمريكية.
يساهم أعضاء الأكاديمية بنشاط في المجتمع العلمي الدولي، وحصل ما يقرب من 500 منهم على جائزة نوبل، كما تُعتبر مجلة “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم” التي تأسست في سنة 1914 واحدة من المجلات الرائدة عالميًا في نشر الأبحاث الأصلية.
مدارس الرجل الأبيض!
استطلاع جديد يُظهر أن أولياء أمور الطلاب ذوي البشرة الملونة، والمُلتحقين بمدارس تضم أغلبية من المُعلمين ذوي البشرة البيضاء، يعتقدون أن نظام الدراسة لا يسعى لتعليم أبنائهم حقًا.
هذه واحدة من النتائج التي أظهرها الاستطلاع السنوي الثاني الذي قام به صندوق مؤتمر قادة التعليم ومؤسسة “أنزالون ليست غروف” للبحوث،
والذي يهدف لمعرفة آراء ووجهات نظر أولياء أمور الطُلاب ذوي البشرة الملونة في عملية التعليم.
خَلُص الاستطلاع إلى أن 50% من الآباء ذوي البشرة السمراء أو من ذوي الأصول الأفريقية يعتقدون أن أبناءهم لا يحصلون على التعليم الكافي في حال عدم وجود مُعلمين ذوي بشرة سمراء بنسبة أكبر في المدرسة.
أما بالنسبة للآباء ذوي الأصول اللاتينية، جاءت النسبة أقل بفارق ملحوظ، ووصلت إلى 27% ممن يعتقدون بأنهم أبناءهم يتعرضون لهذا الأمر.
بخصوص هذا الشأن صرح “ويد هندرسون” الرئيس التنفيذي للصندوق قائلًا: “ربما هذا رد فعل على زيادة الخطاب العنصري في الولايات المتحدة، وهناك أيضًا وعي واضح لعدم المساواة العنصرية المدارس، وقلق متزايد حول نوعية التعليم الذي يتلقاه أطفالهم في مقابل الأطفال ذوي البشرة البيضاء”.
وأضاف أن الاستطلاع يجب أن يكون نداء وتنبيه واضح لصناع السياسات الذين يجب أن يفهموا حقيقة ضرورة وجود سياسة تعليمية ناجحة تستجيب لاحتياجات أغلب الطلاب في المدارس والجامعات.
“هورتون يسمع من؟!” في القاهرة والإسكندرية!
مرة جديدة يعود إليكم نشاط سينما زدني في مصر مع عرض الفيلم الكرتوني المميز “Horton Hears A who!”، في مدينتين مختلفين!
المرة الأولى في القاهرة في يوم الخميس الموافق 18 مايو، والمرة الثانية في عروس البحر المتوسط، مدينة الإسكندرية في يوم السبت الموافق 20 مايو.
للمزيد من التفاصيل حول كيفية عرض الفعالية يُمكنكم زيارة صفحتنا على فيس بوك، والتسجيل للحضور.
سارعوا بالتسجيل، في إنتظاركم 😉
–
انتهت نشرتنا لهذا الأسبوع، نلقاكم في أسبوع جديد وأخبار زدني من هُنا وهُناك
المصادر
Poll: Schools With Mostly White Teachers ‘Not Really Trying’ to Educate Students of Color