إبنتي في مصيدة
أريد أن أعلمكم في بداية هذه الكتابة أنها حدثت مع إبنتي بصدق، إبنتي في الصف العاشر طبعا معاناتها بدأت مع زميلة لها منذ الصف التاسع ، زميلة إبنتي ليس لديها صديقات لا أدري لماذا ، وصلت إبنتي باسلوب لا تصدقي، حيث الطالبة إدَّعت إنها مريضة بالخبيث في رأسها وقالت لإبنتي: أنها مهددة بالموت في أي لحظة “في أي لحظة ممكن أموت،أرجوك لا تخبري بنات الصف” إبنتي المسكينة لازمت البنت خوفاً من تأنيب الضمير، طبعاً أبعدت إبنتي عن بنات الصف ونجحت في ذلك، وأصبحت تغار على إبنتي ونأت بها لوحدها، إبنتي أصبحت تعاني ضغطاً وضيق حال وأصبحت الصداقة بالنسبة إليها مصدر قلق، والكارثة أنَّ البنت كانت تكذب عليها لا هي مريضة ولا شيء، معلمة إبنتي إذا بكت تلك الفتاة توبخ ابنتي، أتدرون لماذا لأنها تفترض أنَّ إبنتي مسؤولة عن كل مشاعر تلك الفتاة وأحاسيسها وكأنها حبيب قام بخيانتها، عندما نقلت أبنتي الى الفترة الثانية نقلت نفسها الى فترة إبنتي، والآن إبنتي تريد أنَّ تختار الفرع العلمي، وتلك الفتاة ليس بمقدورها الفرع العلمي، ولإجل ملاحقة إبنتي أصبحت تريد الفرع العلمي، ما الحل ؟ لقد تعبت في البحث عن راحة لإبنتي في مدرستها وبين زميلاتها رغم معرفتنا أنها تكذب لم نصارحها أو نجرح شعورها وهي لا تتقي الله في نفسها أو صديقاتها في الصف، ولقد صدق “.أجدادنا عندما قالوا ” هم البنات للمات
تجربة إحدى الأمهات في مدرسة أغاثيِّة تابعة للأونروا