تحدي الجبل
“تحدي الجبل” نوع جديد من التحديات والأنشطة المجتمعية التي تنظمها العديد من الجمعيات الخيرية وجمعيات التنمية المجتمعية ذلك الحدث التي أعلن عنه فريق “جمعية فرسان البشرى لتنمية المجتمع”، والتوعية المجتمعية، والذي تقرر عقده في الثاني من فبراير لعام 2015 بوادي دجلة بالمعادي – القاهرة .
وقام بتعريف حدث “تحدي الجبل” والذي تنظمه جمعية فرسان البشرى لتنمية وتوعية المجتمع.
ويعرفون أنفسهم بأنهم “مجموعة من الشباب ننتهج الالتزام طريقاً، ونختار الأخلاق الكريمة والحميدة صفات لنكون قدوة لغيرنا”، وأضاف فريق جمعية فرسان البشرى أنهم مجموعة تقوم بالعمل التنموي، والتطوعي لنصنع قادة محفزين قادرين على تحدي وقهر المستحيل، ولجعل التوعية أساس الطريق للدمج بين أفراد المجتمع.
تنظم جمعية فرسان البشرى للتنمية البشرية وتنمية المجتمع، عدد من التحديات المختلفة بهدف الدمج بين أفراد المجتمع بجميع فئاته دون تفرقة بينهم، وأكدت الجمعية أن هدفها الرئيسي من الأنشطة (لنكمل بعضنا البعض ونتعاون في تنمية قدراتنا لنصبح مجتمع من المحفزين)، وغالباً ما تستهدف أنشطة الجمعية ذوي الاحتياجات الخاصة “المحفَزين” من أجل استبدال كلمة معاق بكلمة محفز، وتوعية المجتمع بأن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الفكر وليست إعاقة الجسد.
ويعد “تحدي الجبل” من أهم هذه التحديات التي تنظمها الجمعية للسنة الخامسة ويشارك به مجموعة من المحفزين من ذوي الإعاقات المختلفة منها إعاقات بصرية، حركية، وسمعية، وغيرها من الإعاقات، ويكون التحدي وسيلة لتوعية المجتمع بقدراتهم وكيفية التعامل معهم.
ويأتي ذلك في إطار مسؤوليتهم نحو مجتمعهم وكون هذه الأنشطة تعد أداة هامة في تطوير المجتمع والنهوض بفئاته بالإضافة إلى الدمج بوسيلة جديدة ومختلفة، وأكثر قبولاً بين المحفزين وأفراد المجتمع الأخرين.
وتفصيلاً عن كيفية إقامة التحدي يشارك الفرسان في التحدي مجموعة من الفرق والمنظمات التي تهدف إلى نشر الوعي في المجتمع من خلال مجال كل فريق أو منظمة كالمجالات الرياضية والتوعوية والثقافية والأنشطة العامة .. وغيرها.
وأكدت الجمعية على أنه يتخلل اليوم فقرات مختلفة لتشجيع الشباب على الحضور وتحفيزهم أثناء التحدي كالفرق الموسيقية التي تقدم أغاني اجتماعية وحماسية وتحفيزية، وفقرات لتكريم للمشاركين في التحدي .. وغيرها من الفقرات المتنوعة والمختلفة والجذابة.
وللحفاظ على سير التحدي بشكل سلس، يتوفر في اليوم مسعفين بمعدات الإسعافات الأولية وسيارة إسعاف لتجنب أي مشاكل صحية يمكن حدوثها أثناء التحدي، وذلك لأنه مثل هذه المشكلات من المتوقع حدوثها خلال اليوم، كما تأمين الصعود سواء بالحبال للمساعدة على الصعود أو بالمنظمين المتواجدين مع المشاركين.
إلى جانب ذلك يشارك في هذه الفعالية صحفيين وإعلاميين من قنوات مختلفة لنشر خبر عن اليوم قبل وبعد التحدي سواء في المواقع الإلكترونية الخاصة بكل جريدة أو في الجرائد المطبوعة أو باستضافة منسقي التحدي في بعض قنوات التليفزيون وقنوات الراديو.
كما بدأت الجمعية بإرسال دعوات للصحفيين لحضور الفعالية وللمشاركة في التحدي من خلال تغطية للحدث ودعمه إعلامياً.
وذلك لدعم فكرة الدمج بين جميع أفراد المجتمع وتوعية المجتمع بقدرات المحفزين وإنجازاتهم، هذا وتستمر أنشطة وفعاليات الجمعيات الخيرية منتظرة من يسلط الضوء عليها حتى تنتشر وتصبح سنة حسنة في سبيل تنمية المجتمع.