صوت الطلبةمن الجامعة

تعرف على أكثر الدول استقطابًا للطلبة الدوليين حول العالم!

أكثر الدول استقطابا للطلبة الدوليين حول العالم

في كل عام تزداد نسبة توافد الطلاب العرب للدراسة في الخارج بسبب ما تعانيه جامعات الدول العربية من تراجع في المستوى التعليمي أو رغبةً من الأهل في حصول أبنائهم على مستقبل أفضل، فيما يلي نعرض أبرز الدول استقطابًا للطلبة الدوليين حول العالم.

1– الولايات المتحدة

تأتي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس دول العالم استقبالًا للطلبة الدوليين؛ فهي محط أنظار الطلاب الراغبين في الدراسة في الخارج حيث يدرس بها نحو مليون من الطلاب الأجانب في مرحلة البكالوريوس والدكتوراه.

وتعتبر الوجهة المفضلة للدارسين السعوديين حيث يسافر الآلاف منهم سنويًا للدراسة وذلك إما عبر بعثات خادم الحرمين الشريفين، أو عبر بعثات من مؤسساتهم أو حتى على حسابهم الخاص.

وما زالت أمريكا تعتبر هي أفضل دول العالم في الدراسة لجودة تعليمها واحتضانها أحد أفضل الجامعات على مستوى العالم على الرغم من انخفاض عدد الدارسين الدوليين الجدد فيها مؤخرًا.


2- بريطانيا

تم تصنيف بريطانيا على أنها أكثر الدول استقطابًا للطلبة الدوليين في أوروبا، وهي أحد الوجهات التعليمية المفضلة لدى الدارسين السعوديين؛ حيث تجاوز عدد الدارسين السعوديين في بريطانيا في عام 2016 – 2017 نحو 8 ملايين دارس وهو ما يصنف المملكة العربية السعودية في المركز السابع من حيث عدد طلاب التعليم العالي في بريطانيا.
وتضم بريطانيا مزيجًا كبيرًا من الأعراق والثقافات المختلفة من شتى جنسيات العالم.


3– أستراليا

تعتبر استراليا هي الدولة الثالثة على مستوى العالم استقبالًا للطلبة الناطقين باللغة الإنجليزية بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا؛ حيث وصل عدد طلاب الدراسات العليا من الطلاب الدوليين في استراليا إلى 272 ألف طالب.

تمتلك أستراليا العديد من المميزات والمقومات التي تجعلها مقصدًا للطلاب الدوليين مثل: وجود العديد من فرص العمل بنظام الدوام الجزئي لمساعدة الطلبة على العمل مع الدراسة في آنٍ واحد، وتمتعها بجوٍ دافئ مميز  إضافةً إلى اعتناء نظامها التعليمي بالإبداع والابتكار والفكر الحر وهو ما أثمر على مستوى خريجيها الذين تميزوا في وظائفهم.


4– كندا

انخفاض عدد الدارسين الدوليين في أمريكا مؤخرًا قد انعكس على عدد دارسي كندا بالزيادة؛ حيث تتمتع كندا بالعديد من المميزات التي جعلت نظامها التعليمي من أجود الانظمة التعليمية حول العالم وأكثرهم استقطابًا للدارسين الدوليين مثل اهتمامها باللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية وجعلهما لغتان رسميتان في البلاد، كما تعمل الحكومة الكندية على وضع خطة طموحة من أجل لزيادة عدد الطلاب الأجانب في البلاد إلى أكثر من 450 ألف طالب وذلك بحلول عام 2020.

تمتلك كندا نظامًا تعليميًا متقدمًا، كما أن لديها ميزة انخفاض مستوى المعيشة وهو ما يجعلها خيارًا اقتصاديًا للطلبة الدوليين، كما أنها تضم مناظر طبيعية خلابة وبها ميزة التعدد العرقي إضافة إلى الرياضة والنشاطات الترفيهية.


5-ماليزيا

أثبتت ماليزيا نفسها كأحد دول العالم ذات التعليم الصاعد ومؤخرًا أصبحت أحد أفضل الخيارات للطلبة العرب الذين يطمحون إلى إكمال دراستهم الجامعية بالخارج،  وذلك لعدة أسباب منها:


– سمعة الجامعات الماليزية الحسنة حول العالم.

– تشابه ثقافة ماليزيا بثقافة الدول العربية إلى حدٍ كبير كما أنه يطغى عليها الطابع الإسلامي.

– انخفاض رسوم وتكاليف معيشتها مقارنةً ببعض الدول مثل استراليا.

– تقدم إجراءات قبول واستخراج فيزا دراسية بسيطة وغير معقدة.

– تتمتع بالعديد من المناطق السياحية التي تجذب الزوار وتمنحهم إقامة جذابة ومميزة.

– تطور التكنولوجيا المستخدمة في التعليم.

– تقدم دولة ماليزيا ليس على الصعيد التعليمي فقط؛ إنما على صعيد الصناعة والطب والهندسة وعلى جميع الأصعدة الأخرى.

6-إيطاليا

ما يميز إيطاليا هو فرضها رسومًا مخفضة على الطلبة القادمين من الدول النامية في الجامعات الحكومية بنسب تحددها الحكومة الإيطالية أما الجامعات الخاصة فتكون مصاريفها الدراسية باهظة أكثر من نظيرتها الحكومية.

كما أن هناك فرص عمل وتدريب في إيطاليا بسبب المشروعات والبرامج الوطنية والأوروبية والدولية للدارسين في إيطاليا أو لمن يرغب في تعليم اللغة الإيطالية.

المصادر:

الوجهات الدراسية الأكثر جذبًا للطلّاب العرب

Global office for students exchange 

أفضل 5 دول للدراسة والعمل بالخارج

مميزات الدراسة في ماليزيا

أسماء مجدي بدوي

كاتبة تعتز بعروبتها تبحث عن ضالتها وسط الكلمات المبعثرة وتحاول تجميعها لتقديم الإفادة والمعرفة
Back to top button