حديث الزمان
على ورق الصفا نظمت حروفــي لتنشد عند ســـمع العالميـــــنا أيا قدسـاه إنـِّـــي همـــت شوقـــــا ً إلى لقياك أنتظر السنيـــــــنا فهل تأتي خيـــول العـــزِّ فيـــــنا؟ وهل تبكي قلوب المسلميـنا؟ فسل ماض ٍ عريقا ً قد تســـــامى أهل نامت عيون الطامحيـنا؟ أيا قــــــــدس الأبـــاة فخبريــــــنا بما فعل اليهود الغاصبــــونا بأرض المسلميــن وهل أتــــــاهم صلاحُ الدين والمجدَ الدفيــنا فقد أوتيـــت عهــدا ً من أبيــــــكم بأنَّ القدس لن تغدو حزيـــنا ولكن قد جرى في العين دمـــــــعٌ فقدس الله قد باتـت سجيــــنا! أقدس المسلميـــــــــن وأيُّ دمــــع ٍ يكفكف عن سيوف الفاتحينا! فقل يا بائـــــــع العهـــد ســـلامـــا ً على مرِّ القـرون الغابريـــنا أيا ربَّـــاه فـــرِّج هــمَّ قــــــــــدس ٍ ليرجع فيـه عهـــد الأوليـــنا أنا زمنٌ جريــــــــــــــحٌ قــد تغنـَّـا بما صنع العبــادُ الغافلــــونا وها قد جاء شعري في زمــــــــاني ليُكتب في سطور الخالديــــنا طالب في الصف الحادي عشر العلمي مدرسة خاصة في الأردن