فرج قادم رغم كل العناء
تضيق الصدور، وتشتد الكروب، وعيوننا بالدموع تكاد تفيض، وقلوبنا من الهموم تتألم
وحالنا ليس كما نريد…
تعبنا بل أرهقنا من هذه الفترة القصيرة التي أصبحت أطول من كل القرون، تعبنا والشقاء
يقترب، وباب الفرج يبتعد، ولكن إلى متى؟!
لطالما أيقنت بالفرج القادم مما طال بعده، أيقن أنه سيأتي مهما طال الزمان، مهما تغيرت الظروف والأحوال… ولكن أحيانًا يتغير الحال وتداهمنا مصيبة بدون أي مقدمات، فيضعف إيماننا بالفرج الذي لطالما به أيقنا، لطالما به آمنا، عندها نصبح في موقف أصعب من كل المواقف، هو أن تقوم بما تؤمن، هو أن يصبح حقيقة بلا شك، هو أن لا يفارقك الأمل، هو أن لا يغيب عن بالك الفرج، هذا الذي يجب أن تناضل من أجله، فأما أن تصل إليه، أو يصل العجز و الفشل إليك، فتسقط بلا شك!.
يا ربي هذه أفكار عابرة، من قلب أصبح من ألم الشقاء مغبر، فيا ربِ لم يبق لنا سواك! أملنا بك دون غيرك، يارب… يارب…يارب…
أجب دعائنا، وأرح قلوبنا التي تألمت في فترة لا تكاد تذكر، ولكن بالرغم من قصرها ولكننا
أوذينا، أوذينا وبشدة من أي وقت مر أو سيمر في كل الأوقات..
طالب في مرحلة الثانوية العامة
مدرسة في الأردن