دراسات وأبحاث عربيّة
فن التدريس
تورد دراسة عراقية، حول أساليب التدريس، أعدها وتقدم بها إلى كلية التربية (ابن رشد) بجامعة بغداد، الباحث العراقي “شاكر الجنابي”.
تفيد الدراسة، بأنه ولتحسين فعالية الإلقاء في عملية التدريس، يقدم الباحثون، قائمة بالأفعال التي ينبغي أن يمارسها المعلم تحت مسمى (احذر لا تفعل)، والأعمال التي ينبغي عليه القيام بها تحت مسمى (نفذ، افعل).
احذر (لا تفعل ما يأتي):
- أن تكون مادة المحاضرة أوسع من الوقت المخصص لها.
- أن تسرع في الإلقاء لإنهاء المادة.
- أن تخاطب نفسك أو تتكلم لنفسك من دون أن تخاطب الطلبة.
- أن تظن أن فهمك لغتك وتعابيرك يعني دائمًا فهم الطلبة هذه اللغة والتعابير.
- أن تتكلم على وتيرة واحدة، كأنك آلة مسجلة.
- أن تؤكد المعلومات الشائعة التي يعرفها طلبتك جيدًا، لدرجة أن يقال ليس عند المحاضر ما يقدمه.
- أن تأتي بمعلومات اختصاصية معقدة، أعلى من مستوى طلبتك بكثير.
- أن تكثر من المفهومات وتقلل الشرح وضرب الأمثلة.
- أن تدغدغ عواطف الطلبة وغرائزهم لقبولك محاضرًا.
- أن تعتذر لعدم قدرتك على تخصيص الوقت الكافي لطلبتك أي (لتغطية ضعفك).
- أن تلصق وجهك بالورقة وتقرأ لنفسك.
- أن تتناول موضوعًا لست متمكنًا من الاطلاع عليه.
- أن تتحرك كثيرًا أمام الطلبة أو تكون مثل خشبة أو صنم جامد.
- أن تكون متحمسًا أكثر من اللازم.
نفذ (افعل ما يأتي)
- استعمل السبورة، وأي وسائل إيضاح ممكنة قدر الإمكان.
- ناقش، قارن.
- تمهل، خذ نفسًا، لتستريح، وليستريح طلبتك.
- لا حظ طلبتك ومدى تجاوبهم معك، وحاول أن تتلمس أسباب الضجر إن وجدت؟
- اعرض رأيك بوضوح، انقد بموضوعية، لا تستعمل كلمة أنا إلا إذا اضطررت لذلك، وتجنب الأحداث الشخصية ما أمكن، وإذا أردت ذكرها فأذكرها دون الإشارة الى شخصك.
- لا تعبر عن فكرة بعشر كلمات إذا كنت تستطيع التعبير عنها بتسع كلمات واتبع مبدأ ما قل ودل.
- كن مرحًا من وقت لآخر، داخل أطار من الجدية والرصانة.
- اضبط محاضرتك من الناحية اللغوية لا سيما إذا كانت ستطبع وتوزع.
- أكد الأفكار الرئيسة للمحاضرة. مثل الأسئلة في البداية والأجوبة في النهاية.
- نوع نغمة صوتك ونبرته واربط بين الكلمات تبعًا لطبيعة الحديث.