كيف تستعد لوظيفتك الأولى؟
التنقيب وإعداد السيرة الذاتية:
– ابحث على الإنترنت عن قوالب إعداد السيرة الذاتية / CV Samples CV Templates.
– قم بملء القالب، ثم ارفعه على إحدى مواقع مشاركة الملفات: Skype Drive, 4shared, Mediafire …etc.
– ابحث عن مواقع التوظيف على الإنترنت، مثل بيت ووظّف وشغلانة، أو إذا كنت حددت المجال المبدئي كشركات الاتصالات مثلًا، فابحث عن فروعها في بلدك على جوجل، ثم اختر صفحات التقديم – Apply Now.
– كن على اتصال بالأنشطة الطلابية في كليتك، واحرص على تدوين عناوين الشركات التي تعلن في أنحاء الحرم الجامعي. الكثير منها يتيح فرص التدريب، أو تحصيل شهادات بأسعار مقبولة.
– “لا” ليست الإجابة التي تبحث عنها، فلا تتوقف كثيرًا عند الرفض من هذه الشركة أو تلك، ولا تلجأ لشماعة الأعذار لتعلق عليها الشكوى من سوء الطالع، بل اصرف جهدك في أوقات انتظار لتنمية مهاراتك كالمحادثة والعرض، أو الانضمام لدورة أو تدريب، أو حتى عمل تطوعي توجه فيه طاقتك لنفع الغير وتكتسب أنت خبرة تنفعك فيما يستقدم بإذن الله.
المــقـابـلـــة
– قم بإعداد نبذة مختصرة عنك، لا تتجاوز الدقيقتين أو الثلاث، تركز فيها على أهم الجوانب الحسنة فيك التي تهم الشركة الموظِّفة. سيرتك الذاتية مصممة لإعطاء التفاصيل، لا لتسمِّعها غيبًا على المحاور!
– حاول أن تتوقع الأسئلة مسبقًا، بالبحث على جوجل عن أكثر الأسئلة شيوعًا في مقابلات مجال العمل الذي تقدّمت له، كالترجمة أو الاستقبال أو الاتصال. وليكن البحث باللغة التي ستتم المحاورة بها، لتكتسب التعبيرات والمصطلحات الملائمة للمقام. وابحث كذلك في مواقع الفيديو – كاليوتيوب – عن المقابلة للوظيفة Job Interview، ولغة الجسد أثناء الحوار Body Language, Communication، وما إلى ذلك.
– زر موقع الشركة على الإنترنت قبل المقابلة، واقرأ الصفحة الخاصة بمعلومات حول الشركة، وأهم إسهاماتها ومكانتها، واستعن بهذه المعلومات في إجابة أسئلة مثل: لماذا اخترت شركتنا؟ أو لماذا تود الانضمام إلينا؟ هذا يعطي انطباعًا بأنك مطلع ومحدد في وجهتك.
– لتكن استراتيجيتك أن تقف حيثما انتهت إجابة السؤال. فلا تلجأ لأسلوب التفرع يمينًا ويسارًا كيفما اتفق حتى يكون المحاور هو الذي يشير لك بالسكوت، فأنت في مقابلة للتعريف بنفسك وإثبات أهليتك، لا في سباق للكلام.
توقفك عند حد الإجابة بذكاء يعطي انطباعًا بأنك تعرف عم تتكلم، وتتكلم عم تفهم، وتفهم ما تقول.
– لتبذر انطباعًا ينم عن شخصية واثقة في نفس محاورك، احرص على أن تهدئ من سرعة وتيرتك في الكلام. والمفتاح السحري لاعتدال سرعة الكلام أن تنطق كل كلمة نطقًا كاملًا يبين كل مخارجها، حينها ستجد أنك مضطر للإبطاء، مما سيخفف من حدة توترك كذلك.
– ويساعد إلى جانب ذلك أن تحتفظ بابتسامة هادئة توحي بالترحيب، واجتنب العبوس على الإطلاق، وإطلاق النكات كليًا، والضحك إلا إن دعت الحاجة.
– غني عن القول أن الهندام الحسن عنوان الشخصية المحترمة وارتداء الملابس الرسمية في أناقة معتدلة بغير بهرجة ولا ابتذال لا يعني أنك تظهر على غير طبيعتك، إن كنت في العادة تلبس الملابس الاعتيادية (كاجوال)، وإنما يعني أنك تلبس لكل حال لبوسها. وإذا كان الهندام الحسن عنصر الجذب للعين، فالحديث هو المدخل إلى القلوب. لا تسرف في العناية بالهندام على حساب التحضير للمحاورة، كما قال الشاعر:
كفى بالمرء عيبًا أن تراه ** له وجه وليس له لسان