الأدب

لن أذهب إلى الجامعة

لا أريد دخول الجامعة، أريد أن أعيش.. سأتخلى عن أحلامي لأعيش فلم يعد هناك جامعة واحدة هنا ليس فيها عنف وقتل وتخريب.. أيعقل أن أخرج من بيتي لأتلقي العلم فأعود جثة محمولة على الأكتاف؟
هل أصبحت جامعاتنا أفلام رعب؟ هل سأكون أنا الضحية التالية؟
كلما نظرت للتاريخ وجدت اننا قد بدأنا بالعد التنازلي لدخولي الجامعة، ولكنه حقًا أمر يرعبني فكل يوم نسمع عن “طوشة” جديدة وضحية جديدة!! والسبب؟ نظر لزميلة بطريقة لم تعجبه! جلس على مقعده المفضل أو حتى سبقه على طابور الكافتيريا..!!
أين أمن الجامعة وأين رئيسها؟
لماذا يسمح للأسلحة بالدخول إلى حرم الجامعة؟
هل هي لعبة مدروسة لتخريب سمعة الجامعات الأردنية؟
أم أن مجتمعنا أصبح صغير العقل لدرجة انه مستعد لقتل زميله بدم بارد من أجل مقعد دأو حتى نظرة؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى