ما هي أشهر المفردات التركية والعربية المشتركة بين اللغتين؟
ذكرنا في استشارة سابقة أن نسبة التشابه والتقارب بين مفردات اللغة التركية والعربية كبيرة جدًا وقد تصل إلى 70%، وهنا نسرد بعض الكلمات التي تتشابه في اللفظ والمعنى بين اللغتين، وسنذكر أيضًا معانًا لبعض الكلمات المشهورة التي يخالف معنها في التركية معناها في العربية:
“آجل”، وتعني عاجل أو طوارئ.
“أهمك”: أي أحمق، أو أبله.
“مودور”: أي المدير.
“هوكومت”: أي الحكومة.
“بلاديت”: أي البلدية.
“دولت”: أي الدولة.
“غير شك تان”: وتعني من غير شك أو حقًا.
“هرام”: أي حرام.
“هلال”: أي حلال ولها دلالة إسلامية، وهي منتشرة عالميًا للإشارة إلى منتج بأنه حلال.
“فرز”: أي فرض.
“رامازان”: أي شهر رمضان الكريم.
“بازار”: وتعني السوق الكبير.
“جوما”: وهي يوم الجمعة.
“بوت”: وتعني الحذاء.
“سراي”: وتعني القصر الكبير.
“لمبة”: وتعني مصباح الإنارة.
“سوكاك”: وتعني زقاق، والشوارع الضيقة.
“أسكر”: وتعني العسكر أو الجيش.
“كلم”: أي القلم.
“كتب هانة”: وتعني مكتبة الكتب.
و كلمة هانة هي بمعنى المكان، فمثلا كلمة “زيت هانة” تعني بيت الزيت و كلمة “درس هانة” تعني مكان الدراسة.
“أوسطة”: أي معلم الصنعة، أو سائق المركبة العمومية.
“شوفور”: أي سائق المركبة، أو الشاحنة.
“كبتان”: وهو القبطان، أي ربان الطائرة أو السفينة.
“وهشي هيوان”: أي حيوان وحشي.
“هرداوات”: وهي كلمة عادة ما تطلق على محل الخردوات، أي البضاعة القديمة.
“تعميرات أو تعديلات”: تعني إصلاحات أو أن المكان تحت الصيانة
“موسلمان”: أي الشخض المسلم.
“كافر”: أي الكافر أو الملحد.
“تُوبة”: وهي بمعنى التوبة، وكثيرًا ما يستخدمها الأتراك بتكرار الكلمة عند انزعاجهم من أمر ما، “توبة توبة”.
“أستغفر الله”: وهي بذات المعنى العربي، ولكن تستخدم عند الرد على شخص قمت بمساعدته، فشكرك.
“أبلة”: كلمة تركية، تعني نداء لمن هي أكبر سنًّا ومقامًا (الأخت الكبيرة).
“باشا”: كلمة تركية، شاع بين الناس استخدامها، ظنًا منهم أن في هذه الكلمة توقيرًا وتفخيمًا، في حين أن كلمة باشا مأخوذة عن اللغة الفارسية، وأصلها (باديشاه)، وتعني العامل بأمر السلطان.
“بانيو”: كلمة تركية، تعني حوض الاستحمام.
“تتن”: كلمة تركية، ومعناها دخان.
“شنطة”: كلمة تركية تعني حقيبة.
“طابور”: كلمة تركية، تعني الصف.
ومن الكلمات المخالفة للمعنى العربي كلمة “طز”، هي كلمة تركية تعني الملح، سبب تحولها إلى “شتيمة” لدى العرب، هو أنه كما قيل في السابق، كان العثمانيون يأخذون الضرائب من كل شيء إلا الملح، لا يأخذ عليه ضريبة، فأصبح التاجر عندما يمر لدفع الضريبة يقول “طز”، بمعنى ملح، أي ليس عليها ضريبة، وبعدها تحولت إلى كلمة استهزاء.
“الدرك”، الجندرمة، وباللغة الإنجليزية: “gendarmerie” أي رجال الشرطة، كانوا يقولون فلان دركي، أي عسكري في الجيش، و”الدرك” في اللغة العربية أسفل المكان، وأقله منزلة، كما ورد في عقيدتنا: الدرك الأسفل من النار.