في كثير من الأحيان، يُمكن أن يتوهم الطالب بأن العمل خلال دراسته في ألمانيا هو أمرٌ ممتع دائمًا، ومع أن هذا قد يكون صحيح في بعض الأحيان إلا أن أكثر الطلاب لا يعملون في وظائف مُريحة دائمًا.
– العمل في الجامعة: هي من أفضل أنواع الوظائف التي قد يحظى بها الطالب وعادة ما يكون العمل في مختبر أو في المكتبة أو تقديم خدمة مكتبيّة لا تحتاج جُهدًا كبيرًا ويكون الاجر جيدًا!
– العمل في شركة: وهي كذلك من أفضل الوظائف إذا كان الطالب لديه مهارات خاصّة في البرمجة أو التصميم، أو يجيد الألمانية أو الانجليزية بمستوى ممتاز جدًا يُمكنه من العمل في العلاقات العامة أو التسويق لـ 10 أو 20 ساعة أسبوعيًا.
ولأن المنافسة على هكذا وظائف مميزة ليست سهلة، خاصّة أن الطلبة الألمان قد يتنافسون مع الطالب الاجنبي عليها، فإن نسبة كبيرة من الطلبة الأجانب تجد نفسها تعمل في وظائف يعزف عنها الألمان مثل:
– العمل في المصانع: وتختلف درجة الصعوبة باختلاف المصنع أو الوظيفة، ولكن بشكل عام فإن العمل ليس سهلًا، كما يمكن للمصانع أن تكون بعيدة وقد يكون العمل في ورديات ليلية وقد لا يكون الاجر مغريًا جدًا، وقد تكون الشروط صعبة، وقد يكون عكس ذلك ولكن بشكل عام فإن العمل في المصانع ليس الخيار الأسهل والأفضل إلا اذا كان الطالب يعمل في تخصصه فهذا ممتاز.
–
–
– العمل في الخدمات: وهو المجال الأسهل بالنسبة للطلبة وكذلك فإن الحصول على وظيفة في التنظيف أو كمساعد في مطبخ، أو حتى كمساعد ممرض في بيت للمسنين ليس بالامر الصعب، وقد يكون سهل جدًا، فهناك نقص في هكذا مجالات بشكل عام، ويُضاف إليها العمل في المطاعم والعمل في البريد.
هذا طبعًا، ليس إلا لمحة عامة جدًا، كيف يُدرك الطالب ما الذي بانتظاره إذا كان يفكر بالعمل والدراسة معًا، فالامر ليس سهلًا، ويحتاج إلى جهد مضاعف في إدارة الوقت، كي يتمكن من الاثنين معًا.
