الأدب

يا ريته رجع وعلمنا

صفحات زماني…أقلبها.. صفحة مدرستي…ألمحها..   أفتحها…أتأملها..   تعجبني…كاملة بمعانيها..   لكن, شيء ينقصها ..   تفتقر إليه …   ماذا ولماذا؟ يسأل قلمي ..   والحبر يلامس ورقي..   وأجيبه..   كلمات قاسيةٌ   جارحةٌ قادحةٌ      تخرج من أفواه الطلبة    لتهين وتسيء إلى الرائح والغادي !!   وهناك ما هو أفظع من هذا..   وقلمي احمرّ خجلاً من أن يكتب ما كتب ورقع    هل يرمي الطالب والطالبة سراجاً وهاجاً؟؟   هل يرمي مصباحاً ؟؟   هل يرمي شعلة علمٍ ؟؟   هل يرمي ؟؟ هل يرمي ؟؟    هل يرمي معلمهُ ؟؟   تعليقاتٌ ليس لها معنًى    تحتل القلب ..   أين أصالتنا ؟؟   حسنا…لا نملكها ..   أين عروبتنا ؟؟   أنسينا أنّا عرب أم ماذا ؟؟   أهذا جزاء من علمنا؟؟   أهذا جزاء صوت ذهب سدًى؟؟   تُرِكَ وراءَ مقاعدنا    يسأل نفسه…أسألة غيرَ مجابة..   أين احترامنا لمعلمنا؟؟   لأيادٍ بيضاء رقيقة    تعبت من أجلنا ..   فما الحل؟؟   الحل…أنه عندما يُغلِقُ بابَ الصف معلمنا ..    من أن لا يَرجِع خِفنَا..   لا استهزأنا وفرحنا وعلقنا ..   وإن أُغلِق بابُ الصف ولم يرجع معلمنا   قلنا …   ما رجع معلمنا ..   ما رجع معلمنا ..   يا ليته رجع وعلمنا…      طالبة في الصف العاشر مدرسة حكومية في الأردن

إيمان العموش

طالبة في كلية الطب – الجامعة الأردنية، مراسلة الشبكة من الأردن،
زر الذهاب إلى الأعلى