صوت المعلم

6 نصائح لنفي القلق والإجابة بكل ثقة أثناء الامتحان

هذه الأيام يشمر الطلاب في العديد من الدول العربية والأجنبية عن سواعدهم لامتحانات نهاية الفصل الثاني من هذا العام، العيون شاخصة والقلوب نابضة، وشرود الذهن قد بلغ ذروته. والمصيبة الكبرى لدى الطالب في أن يتعب نفسه ويرهق ذاته ثم يستلم ورقة الامتحان فيحس بأن كل تعبه قد ذهب سدى ونسي كل المعلومات التي قد ادخرها سابقًا في ذاكرته.. إذن ماذا يجب على الطالب فعله يوم وأثناء الامتحان ليتسنى له الإجابة بكل رواق وهدوء؟

نعم أعزائي الطلاب.. سنتجول معًا في الأسطر التالية بين نصائح واقتراحات مجربة، ربما ستفيدكم كثيرًا إن شاء الله في الحفاظ على ما تذاكروه، كما أنها ستعطيكم طرقًا للاطمئنان وضبط النفس ونفي القلق أثناء الامتحان.

أول الأمور التي يجب عليك اتباعها هي الاستيقاظ مبكرًا في وقت الفجر، وهذا لا يتأتى إلا بعد أن تنام مبكرًا أيضًا، لتأخذ قسطًا وافرًا من الراحة الجسدية والذهنية.. صلِّ الفجر في جماعة واقرأ شيئًا من القرآن، ثم اغمض عينيك برهة من الزمن مع ابتسامة وتفكير وشعور بأن المادة التي ستذاكرها أسهل بكثير مما كنت تتوقعها من ناحية حفظها وفهمها، وهذا الشعور النفسي يعطي الإنسان دافعًا نحو التصديق، وحافزًا نحو المذاكرة بنفس منشرحة ومتقبلة.

ثانيًا: ومع قرب وقت الذهاب إلى المدرسة بساعة ونصف تقريبًا، تجهز للذهاب مع أخذ وجبة الفطور، بعدها لملم أغراضك ومستلزماتك التي تحتاجها لدخول الامتحان ولا تنس شيئًا من الأدوات كالأقلام والمسطرة وغيرها، لأن نسيانها يؤثر سلبًا على الطالب أثناء الامتحان، كما أنها تعد سببًا للقلق وتشتت المعلومات.

ثالثًا: عندما تدخل قاعة الامتحان تذكر بأنك قد ذاكرت المادة جيدًا ولا داعي للقلق فلا تقلق، وعند استلامك لورقة الامتحان اغمض عينيك برهة من الزمن وخذ نفسًا طويلًا وتذكر شعورك الإيجابي وإحساسك وابتسامتك التي أخذتها عند الفجر، بعدها افتح عينيك واقرأ الامتحان كاملا.

رابعًا: لا شك بأنه بعد قراءتك للامتحان كاملًا ستتكون لديك فكرة عن الأسئلة كاملة، ودرجة بساطتها وصعوبتها وتعقيداتها، فابدأ بالسؤال السهل في نظرك، لأنك بعد الإجابة عنه بكل ثقة ستستطيع حل بقية الأسئلة بأكملها أو بعضها بكل ثقة أيضًا حتى وإن كانت فيها نسبة من الصعوبة.

خامسًا: في أثناء الامتحان ربما تسمع أصواتًا أو حديثًا لبعض الطلاب أو محاولة للغش، احذر.. لا تلتفت لهم ولا تستمع إلى ما يقولونه، لأنهم سيقلقونك وسيعيقون تفكيرك، وربما يشككونك في إجابتك الصحيحة.

سادسًا: بعد الانتهاء من الإجابة راجع كل إجاباتك بدقة، وأكمل إجابة الأسئلة التي لم تكملها أو حاول إكمالها إذا كانت صعبة في نظرك، فربما بالمحاولة تستطيع حلها كاملة.

هذه بعض النصائح المجربة، تجعلك أكثر اطمئنانًا أثناء الامتحان.. وربما لديك عزيزي/ عزيزتي الطالبة بعض الاقتراحات والنصائح الأخرى.. أتمنى تفيدونني بها لنستفيد منها جميعا.. أتمنى لكم التوفيق والسداد

عبد الله باخريصة

خريج قسم الصحافة والإعلام بجامعة عدن.. يعمل حاليا معيد بقسم الصحافة والإعلام بجامعة حضرموت. عمل صحفياً ومراسلاً للكثير من المواقع والصحف، ودرّب في العديد من الدورات، باحث في مجال الإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية.
زر الذهاب إلى الأعلى