إلى أين سيصل التعليم في الأردن؟
من خطط وزير التربية والتعليم د.محمد ذنيبات الرقي بالتعليم وتحسينه، وعلى ما يبدو أن قراره بعقد امتحانات وزارية للصفين السادس والتاسع جاء لذلك.
وكان د.ذنيبات قد أصدر قراراً بعقد امتحانات وزارية للصف السادس والتاسع وتصليحهما خارج المدرسة، الأمر الذي أحدث أثراً كبيراً على الطلبة والمعلمين، فبعد إصداره للقرار تراجع عن تصليح الاوراق خارج المدارس وبقيّ قرار الامتحانات جار على أن تصلح داخل الحرم المدرسي ولكل معلم صفه.
وبحسب جدول الامتحانات الذي أعدته الوزارة يبدأ طلبة الصفين السادس والتاسع الامتحان في مبحث اللغة العربية، يليه في اليوم التالي مبحث اللغة الانجليزية، ومبحث الرياضيات في اليوم الثالث، فيما يتقدم طلبة الصف السادس للامتحان في مبحث العلوم في اليوم الرابع.
وإذ نتفاجأ بالامتحان يباع على الدوار بدينار ونصف! ولم يردع ذلك الوزارة عن إيقاف عقد الامتحانات فعقدت جميعها وتسربت جميعاً!
فمثلا أخي كان يرفض دراسة المادة كلها كان فقط يحفظ الامتحان ويذهب لينسخه على حد قوله.
وليس أخي فقط من كان يحفظهم فبعضهم كان يبرشم الاسئلة أو يأتي بورقة الاجابة النموذجية التي كانت تباع مع الاسئلة ويدخلها الى قاعة الامتحان!.
من جهته، قال المتحدث باسم الوزارة وليد الجلاد في تصريح صحفي: “أن الوزارة سوف تتابع من خلال مديرية التربية والتعليم المدارس التي يوجد تطابق في إجابة طلبتها على مواد الامتحان في القطاعين العام والخاص وسيتم مساءلة هذه المدارس عن هذا الأمر”.
وقد أشار أيضًا د.ذنيبات أن هذا الامتحان يعد تجريبياً وأشار أيضاً أنه تم توزيع الاسئلة قبل يومين على المدارس، موضحاً أن المعلومات التي وصلت للوزارة تؤكد أنه تم تسريب أوراق هذه الامتحانات و أشار إلى أنه في حال تم التأكد من أن النتائج غير واقعيه فإن الأمر سيكون رداً على المطالبين بأن يكون امتحان الثانوية العامة التوجيهي من قبل المدارس نفسها وتأكيد فشلها.
فإلى أين سيصل التعليم في الأردن؟!