دراساتدراسات وأبحاث عربيّة

أجيال أميرات ديزني .. ملاحظات فنية ورؤية تربوية

شهدت التسعينيات ولادة شخصيات أميرات ديزني في الأفلام الكلاسيكية المعروفة (سندريلا وسنووايت والجميلة النائمة ..)، لكن الانطلاقة الأسطورية لـ أميرات ديزني كمنتجات ملموسة وشخصيات محسوسة كانت في بداية الألفية الثانية، على يد آندي موني Andy Mooney المدير التنفيذي لقسم المنتجات في شركة ديزني.

حضر آندي العرض السنوي المعروف لديزني على الثلج Disney on Ice في بداية الألفية الثانية، فلاحظ أن مجموعات من الفتيات الصغيرات كن يلبسن فساتين تشبه فساتين الأميرات، لكنها ليست من تصنيع شركة ديزني، فخطر له على الفور أهمية تحويل الأميرات من قصص كرتونية لشخصيات نماذجية ومنتجات استهلاكية، تجيب حاجة جمهور الفتيات للتشبه بمن يتأثرن بهن.

وتنقسم سلسلة أميرات ديزني لثلاثة أجيال زمنية كالتالي:

1- الحقبة الكلاسيكية Classic Era:

سنووايتبياض الثلج (1937): وهي مأخوذة عن حكايات من حكايات الأخوين جريم Brothers Grimm الألمانية.

سندريلا (1950): مستوحاة من حكاية فرنسية للكاتب والشاعر الفرنسي شارل بيرو، من أعمدة النوع الأدبي المعروف بالحكايا الخرافية أو الخيالية Fairy Tales، صاحب قصة القبعة الحمراء.

أورورا (1959): من فيلم “الجمال النائم”، المُستوحى من حكاية فرنسية لشارل بيرو، وحكاية ألمانية للأخوين جريم.

2- عصر النهضة The Renaissance:

آريل (1989): من فيلم “عروس البحر”، وهي مأخوذة من الحكاية الدانماركية المشهورة للكاتب هانز كريستيان آندرسون، أحد المؤسسين لفن الحكايا الخرافية.

بيل (1991): من فيلم “الجميلة والوحش”، مقتبسة من حكاية فرنسية بنفس العنوان للكاتبة الفرنسية جان-ماري دي بومون.

ياسمين (1992): من فيلم “علاء الدين”، والشخصية مستوحاة من الأميرة بدر البدور، في حكاية “علاء الدين والمصباح السحري” من ألف ليلة وليلة.

بوكاهونتاس (1995): وهي تجسيد لامرأة حقيقية بنفس الاسم (1995)، كانت ابنة زعيم إحدى قبائل الهنود الحمر والسكان الأصليين في مستوطنة جيمستاون في ولاية فيرجينيا.

أُسِرت بوكاهونتاس أثناء المعارك بين الإنجليز والهنود الحمر. ولاحقًا تزوجت مزارع تبغ إنجليزي يدعى جون رولف ولدت له ابنًا سماه توماس رولف، وقُدّمت إلى المجتمع الإنجليزي كمثال “للهَمَجيّة المتمدّنة” فنالت قدرًا من الشهرة، ثم لم تلبث أن توفّيت ولمّا تبلغ بعد الثانية والعشرين من عمرها .

مولان (1998): وهو مبني على أغنية صينية شعبية بعنوان هوا مولان Hua Mulan عن أسطورة تاريخية لامرأة صينية تتنكر بزي رجل لتدخل الجيش الصيني الذي كان حِكرًا على الرجال فقط، لتحمي والدها المسن الذي كان مطلوبًا للجندية في أيام الحرب لعدم وجود ذكور غيره في الأسرة.

3- العصر الحديث The Modern Age:

تِيَانا (2009): من فيلم “الأميرة والضفدع”، استوحى الشخصية من القصة الشهيرة “الأمير الضفدع” للكاتبة الأمريكية إليزابيث بيكر، والمأخوذة بدورها من إحدى حكايا الأخوين جريم الألمانية.

رابَنْزِيل (2010): وهي مبنية على الحكاية الألمانية الشهيرة بنفس العنوان للأخوين جريم.

مِيرِيدَا (2012): من فيلم “شجاعة”. استيحاؤها أصيل إلى حد بعيد، أخرجتها وكتبتها برندا تشابمان، وأفادت من بعض الأساطير الاسكتلندية في حبكتها.

مُوَانَا (2016): من قبائل البولينيزيين Polynesian people، وهم المكتشفون الأصليون لجزر شرق آسيا عبر المحيط الهادي. وتعتمد في حبكتها على مفردات من الأساطير البولينيزية منها الإلهة ماوي، محور البحث في الفيلم.

فلسفة إفراد الجنس الناعم بنماذج أنيمشن بطولية Female Animated Heroines:

اللافت في أفلام الأنيمشن عامة للشركات الكبرى: ديزني وبيكسار ودريمووركس، أن قصص الأفلام تتخذ خطين أساسين: خط يكون أبطاله أطفال أو حيوانات أو جمادات متكلمة، وخط قوامه المرأة في مختلف أطوارها ومرحلها العمرية.

يندر أن نجد أفلامًا تتمحور حول نماذج بطولية “رجالية” أو حتى شبابية، ويندر أكثر أن يتخرج منها منتجات تحول الأبطال لنماذج حقيقية وأيقونات رمزية. ربما كان “هيكب” بطل فلم “كيف تدّرب تنينًا” بجزئيه إحدى تلك النوادر.

من جهة لأن شريحة النساء تظل حتى المراحل العمرية المتأخرة جدًا هي الأكثر تفاعلًا مع أجواء الخيال والرسوم الكرتونية تفاعلًا يفوق حدود الشاشة التلفازية، وهي بالتالي الأكثر جاذبية استهلاكيًا للمنتجات الكرتونية، بالمقارنة مع شرائح الرجال التي يرتفع فيها منحى الإقبال الاستهلاكي عند الفتية والصبيان ثم يبدأ في النزول من المراهقة ويكاد ينعدم من بواكير الشباب.

وتجد أن مبيعات الجيل الأول من منتجات أميرات ديزني الاستهلاكية بلغت 300 مليون دولار في 2001، و3 بليون في 2012، والرقم في ازدياد مع تطور المنتجات والأجيال.

حتى المنتجات التي تمثل الرجال كالأمراء، يكون إقبال الفتيات عليها أغلب لتكتمل بهم مجتموعاتهن الأميرية!

ومن جهة أخرى لأن منتجات سلسلة دي سي كوميكس هي التي سبقت في الفوز بالحظوة لدى الفئة الشبابية والرجالية، بدءًا من سوبرمان وباتمان وسبايدرمان .. إلخ، وهي ليست مغامرات تشويقية لأبطال خارقين فحسب، بل فيها عرض لحبكات ناضجة وبالغة، تصل في الأعداد المتأخرة للسلاسل المقروءة والمرئية لتناول الجنس والمخدرات.

والأجيال الجديدة من الرسوم فيها من العمق وأحيانًا العنف ما يجذب الفئات العمرية المتأخرة من الرجال ولا يتحرّجون من “كرتونيتها”.

أجيال أميرات ديزني من منظور تربوي:

المتابع لأفلام الأميرات سواء المعلن منهن رسميًا على ما ذكرنا أعلاه، أو المضاف منهن وديًا من جمهور المتابعين، مثل “موانا” و”إلسا”، يلاحظ تطورًا على المستوى الفني والشكلي، وعلى المستوى التربوي أو الرسالي. وهو ما أعرض له في السطور التالية:

1- الهيئة والسمت

بدأ الجيل الكلاسيكي بالنسق الأوروبي النموذجي: الشابات البيضاوات، ذوات القوام المثالي والشعر المهندم والملامح الهادئة المبتسمة، والثياب التي تلائم المناسبة وتكون سابغة في أكثرها، ولا تهدف للإيحاء الجنسي المُغرِض وإن كانت في بعض أجزائها كاشفة.

ثم أدخل الجيل الثاني نماذج السمراوات (ياسمين وبوكاهونتاس)، والتي ارتبطت أصولهن التاريخية (العربية والهندية) في الذهن الغربي بغلبة الانكشاف البدني والشعر المسترسل (بشيء من العناية لكن ليس بمستوى الأوروبي)، وختم بالنموذج الصيني لمولان، حيث الملامح والهيئة الصينية المعلومة.

أما الجيل الحديث -بدءًا من تِيانا حتى مُوانا- فاللافت فيه أن للأميرات ملامح “نارية” إن صح التعبير، بدءًا من الشعور المنتفشة والمُطلَقة بغير هندام، والنظرات الحادة، وملامح الوجه التي صارت أكثر حيوية تعبيريًا مع ميل للجانب العصبي (غضب، حزن، انفعال، تصميم، عناد…) . ويندر أن يكون طابعها الهدوء والابتسام المعهود من أميرة!

بل لا تخلو بعض البطلات من ملامح رجولية أو خشونة في الهيئة والملبس. وغلب على التصميم الفيزيائي للشخصيات كشف أكثر جرأة (وأكثر خوضًا في الإيحاءات الجنسية المقصودة وإن بصورة هزلية)، والحرص على نحت القوام وتحديد أجزاء البدن وإبراز بعضها بتركيز، يسّرته تقنية الثري دي خاصة.

2- الطباع والأخلاق

غلب على الأجيال الأولى ما يسمى “الأخلاق السماوية”، حيث الطهر والبراءة والنقاء وحب الخير هي الطباع الرئيسة للأميرة، وتداخلت تلك الطباع الملائكية مع لمسة استكانة وخضوع لظروف قهر وأسر، وتوق “حالم” للتحرر بطريقة سحرية من الخارج.

أما الأجيال المتأخرة من أميرات ديزني فيتماشى طبعها مع الملامح النارية التي صُدِّرت بها، فتجد البطلة صارت ثورية قيادية مستقلة، متكلّمة ومعبرة عن رأيها بقوة، وأحيانًا بعناد وحِدّة وصياح (وهذا مما لم يكن مألوفًا قط في النماذج الكلاسيكية خاصة).

تؤمن بالبحث عن الحل بنفسها لا انتظاره من الخارج، وتصارع لتحقيق مبتغاها ولو تُركت بمفردها، ولا تستسلم بسهولة وإن ضعفت في مرحلة ما.

3- الجو العام والبيئة المحيطة

سادت الأجيال الأولى للأميرات بيئة سمتها القصور والأماكن المغلقة والأجواء الحالمة والجماليات الأنثوية الدقيقة، فهي نسوية بامتياز.

توازى ذلك مع هامشية التصوير الذكوري (والألوان أو الأجواء الموحية به) وهشاشة شخصياته، حيث الرجل (الأمير) يظهر في البداية كمعجب أو محب، ثم في الختام حيث يناط به إنقاذ البطلة في اللحظة السحرية والزواج منها، ويختفي فيما بينهما!

بالتالي لا يكون لشخصيته بعد أو عمق يستدعي الإعجاب به كفرد أو ذات مستقلة، بل كظل متمم للأميرة ولقصة النهاية السعيدة Happily Ever After.

أما الأجيال اللاحقة من أميرات ديزني  فصارت أحضان الطبيعة ومناظرها الخلابة المسرح الرئيسي، ورافق ذلك بطبيعة الحال اخشوشان في هيئة الأميرة على ما ذكرنا وصلابة في طباعها، وبالتالي التقلل من مفردات التأنق (صارت بعض أميرات ديزني “حافيات القدمين”!) ونزارة أو انعدام مشاهد الحفلات والرقصات بالثياب الملكية، ودقائق الجماليات أو الكماليات الأنثوية في الحركة والدلال .

حتى نوعيات الأغاني المختارة للشخصية غدت جانحة في الأجيال الأخيرة للقوة والصخب سواء في متن الأغنية أو موسيقاها (وبعض الأفلام خلت من الغناء تمامًا ومن قدرة البطلة الغنائية كقصة ميريدا)؛ وذلك بعكس الأجيال الأولى التي كانت أنثوية بامتياز من حيث رقة الموسيقى والصوت الغنائي المصاحب ونوعيات كلمات الأغنية ورسائلها.

ومن المحاسن في الأجيال المتأخرة بالنسبة للرجال هو زيادة فاعلية العنصر الذكوري ودسم الشخصية الرجالية التي ترافق الأميرة في رحلتها، على ما نذكر في البند التالي.

4- المواضيع والمحاور

مواضيع الأجيال الكلاسيكية تمحورت حول 3 محطات أيقونية:

انتصار الخير وسيادة السلام والوئام.

بلوغ السعادة السرمدية.

الزواج الرومانسي.

وملامح الخير والشر في صراعاتها محدد وواضح، فلا مكان فيها للرمادي.

أما عصر النهضة فشهد توجهًا لمواضيع تركز على: اتساع أفق البطلة بفهم جديد لما حولها (آريل وبيل)، وبناء علاقات غير متوقعة مع أشخاص خارج بيئتها المحدودة (بوكاهونتاس ومولان).

واستمرت فكرة الزواج والنهاية السعيدة مع عصر النهضة على توجهاته الجديدة، لكنها تكاد تتلاشى من اهتمامات الجيل الحديث، حيث التركيز على فردانية البطلة وتطلعها لهموم “كبرى” (فوق الزواج السعيد والأسرة الهانئة) واشتغالها بتحقيق الذات وتحدي الصعوبات الشخصية، ومفاهيم النجاح والإخفاق الشخصي غالبة عليها.

وغاب النموذج الرجالي في الجيل الحديث كقطب من قطبي الحب السرمدي، ليبرز دوره كمعين فعّال في قضية البطلة نفسها ورسالتها الكبرى، بغير الانتهاء النموذجي إلى انجذاب شخصي ونوع علاقة بينهما، أو إذا وقع ذلك تترك الرومانسية بينهما مفتوحة (بعد الإيحاء بوقوعها) دون الحاجة لمشهد الزواج التقليدي!

التلقّي التربوي لثقافة الأميرات

يخطئ من يعتقد أن الأطفال، والفتيات خاصة، يشاهدن مثل هذه الأفلام ويتابعن مثل تلك الشخصيات المحبوكة بفلسفات وإيحاءات لا تخفى، ثم يمررن عليها مرور الكرام ولا يتأثرن بها أو يتطلعن لمشابهتها.

وسواء ظهر تأثر البنت بنماذج الأميرات أم لا، فإن لنماذجهن ظلالًا يحسن إلقاء الضوء عليها من المنظور التربوي، لاستثمارها أو الحذر منها.

                   محاكاة فكاهية للدروس التعليمية من فيلمي سندريلا وسنووايت

فالمحاسن التي يصورها جيل الأميرات تتمثل بقوة في:

1- مظاهر الجمال الفنية التي تسود أجواءها، فهي متعة حقيقة للعين وبهجة للنفس ومبعث انشراح للصدر في غالبها.

2- تجسيد بديع ورائق لرقائق الأنوثة ولطافتها في السمت والسلوك، بما تفتقر كثير من تنشئات البنات لنماذج مرئية تمثله حقيقة.

3- تسعى لمعالجة مواضيع دسمة في قالب جماهيري محبب لمختلف الفئات والأعمار، بما يجعل الأميرات يتجاوزن مجرد كونهن بطلات قصة طريفة أو أيقونات استهلاكية نسائية، ليصرن نماذج رمزية لتقديم رسائل يمكن الانتفاع بها توجيهيًا وتربويًا.

والمآخذ العامة التي لوحظ تأثيرها السيء على المتشربين لإيحاءات تلك الثقافة من صغار السن خاصة:

1- على ما في تلك الأفلام من رسائل، فالاعتماد عليها كعنصر تربوي فعّال ضعيف الأثر خاصة مع الأجيال الكلاسيكية الأولى التي يغلب عليها عنصر السحر Magic وأدواته، لأن إمكانية ارتباط المشاهد بعناصر هاتيك القصص محدود بفارق ما بين الخيال الحالم أو العالم السحري، وواقعه الشخصي.

2- ترسيخ القوالب الهستيرية للفتاة الحسناء: القد الرشيق والقوام الفارع والشعر الناعم والبشرة البيضاء؛ ويترتب عليه العُقَد المعروفة في أوساط الفتيات خاصة المراهقات، من التنافس على حيازة الجماهيرية بمشابهته والهوس بقوام الجسد وتأنق المظهر، وفي المقابل احتقار النماذج المعاكسة للقالب النموذجي، من الممتلئات أو ذوات النمش وحب الشباب.

3- ما ينشأ حال التقليد لهن والتأثر ببعض شخصياتهن خاصة من التطرف في الأنثوية بالتغنج والتكسر في المظهر، أو النقيض من ذلك متمثلًا في استرجال الطبع وخشونة الهيئة وعناد التمرد تحت مسميّات مشوّهة التصور لقوة الشخصية والاستقلالية والاعتماد على النفس .

4- اختزال مسارات المرأة في الحياة في إحدى تصورين أجوفين على طرفي نقيض: التصور الوردي حيث القوام المثالي والوجه الحسن والزواج “اللقطة” بحب من أول نظرة. أو التصور الناري حيث التمرد والفردانية (تحت مسميات الاستقلال) وخشونة الطبع وتصلب الرأي وغير قليل من الاسترجال (تحت مسميات قوة الشخصية).

وأهم ما ينبغي أن يعيه المربون والتربويون من الآفات الفكرية الضمنية لتلك الثقافة، للتيقظ لها والتنبيه عليها عند استيرادها إلينا:

1- خلط أنساق ثنائية من المفاهيم بينها شعرات دقيقة، في وعي وتصور الناشئة: قوة الشخصية بحِدّة الطباع؛ الاخشوشان بالخشونة؛ الاعتماد على الذات بالاستغناء عن التوجيه والنصح (خاصة من الوالدين)؛ التعبير عن الرأي بسوء الأدب في الحوار (ويقترن التعبير غالبًا بمشاهد انفعال وحدة تجعله كأنه رديفها ومستلزمًا لها) … إلخ .

2- المزج المغرض بين عناصر الأنثوية (وما تتطلبه من التركيز على النموذج النسائي وتقويته وصدارته) والمذهبية النسوية (وما يترتب عليها من دسّ عقدها المعلومة وأشهرها تجاوز تحقيق الحضور للمرأة في دورها لمنازعة الرجل في مساحته وأدواره، والتذبذب الذي عرضنا له أعلاه في تصدير الدور الذكوري والشخصيات الرجالية من نتائج هذا الفكر).

3- غياب الحكمة في تمثيل موازنات درجات الأخلاق والطباع بحسب المواقف والسياقات: فإما أنثى تقطر دلالًا وتفوح غُنجًا وتموج فتنة على الدوام (ويصاحب تلك الأنوثة خنوع الشخصية واستكانتها وضعف تعبيرها)، أو مسترجلة خشنة الطبع جريئة اللسان (أحيانًا بذيئة أو وقحة) يصاحب جوّها “شعننة” وشعللة وحرب مستعرة لإثبات الذات والحضور!

وقد نُشرِت مؤخرًا كثير من الدراسات والأبحاث في أقسام العلوم الاجتماعية والإعلامية الأجنبية، تناقش الآثار السلبية لـ “ثقافة الأميرات”، في ظل بيئة تتشرّبها يغلب عليها النزعة الاستهلاكية وحُمّى المظاهر وهوس القبول الاجتماعي. يمكن الاطلاع على بعضها على الروابط التالية:

Disney Princesses Culture

Disney Princesses Bad Impact

هدى عبد الرحمن النمر

كاتبة ومترجمة ومحاضِرة ، في الأدب والفكر وعمران الذات . محررة لغوية ومترجمة . حاصلة على ليسانس ألسن بامتياز ، قسم اللغة الإنجليزية وآدابها
Back to top button