خبر عاجل في عالم التعليم…أقصد خطر عاجل ! إضراب المعلمين في وزارة التربية والتعليم في الأردن عن تصحيح امتحانات الثانوية العامة، وذلك احتجاجا على تخفيض علاوة التعليم من 100% إلى 70%، الأمر الذي أثر ويؤثر على نفسية طالب التوجيهي، ذو النفسية الرائعة أصلا! حيث لم يسلم طالب التوجيهي من الرعب الذي زرعه وما زال يزرعه المجتمع المحيط به! فبمجرد ذكر كلمة “توجيهي” تحس بأن هزة أرضية غزت المكان … وهذا بالطبع سيؤثر على مستقبل الطالب … فما الأهم؟! مصلحة الطالب أم حق المعلم؟ علما أن كلاهما مهم! ولا يخفى علينا أن المعلم هو الأقل حظا في مجتمعنا، وأن طالب التوجيهي هو من سيكتسح هذا المجتمع عما قريب…حيث سارع المستشار الإعلامي في الوزارة الى محاولة لتهدئة الأجواء “المكهربة ” بين أوساط المعلمين، حيث أكد حقهم في الحصول على هذه العلاوة كاملة دون أي نقص…فهل سيفي هذا التأكيد بالغرض؟ وهل سيحدث “تطنيش” لإحدى الجهتين الملحقتين بالضرر؟ مراسلة صوت الطلبة في الأردن الصف الحادي عشر، مدرسة خاصة
