كيف أنت أمة أحمد
كيف أنت اليوم يا أمة أحمد
فإن قلبي عليك قد تقطع
ترى كيف حالك فإن
جـسدك اليوم أراه يتوجع
هرج ومرج وسفك دماء
فإلى متى سنبقى للعجم نسمع
وإلى متى يا قوم سنظل
للصهيونية نركع ونخضع
وصوت الحرائر والأطـفال
والشيوخ منا يصدع
وتكالبت الأمم علينا وشنت
الحرب ودوا صوت المدفع
كفا صمتا لملوك جـعلوا
حياتنا كالغابة والمستنقع
فقم يأيها الحر ودافع عن
إسلامك اليوم وللباطل عنه ادفع
وقف صامداً ولا تجعل رياح
الذل تهويك ولبغي العدو اردع
ومهما واجهتك أعاصير العدو
فبصدها لا تتردد ولا تتتعتع
يا ناس لن نرضى بالذل أبداً فإن
الشموخ فينا قد ترعرع
أيمن الرشيد – الصف التاسع
مدرسة عمر بن الخطاب المستقلة للبنين