الأدب

قصة إرادة

عندما تخوننا الاإرادة، وتغرس خنجرها في قلب الطموح، عندئذٍ لا يبقَ للمرء إلا أن يلملم فتات ما تبقى من إرادته ويحاول أن يصنع شبحًا لإرادته المزعومة، يتمسك بذلك الشبح تمسكه بذاته المهزومة، ولكن من غياهب الظلمة، يصارع الامل، ليكسر قيود اليأس، وينطلق بعيدا حيث الطموح، ولكن الطموح يأبى إلا أن تعود الإرادة لصلاحها وتستيقظ من جديد…وهنا يأتي دور العقل، ليقنع الإرادة بأن تسترجع صلاحها وبعد عناء طويل تزيل الإرادة قناع الضعف عنها وتنزع خنجرها من قلب الطموح، وتعمل الإرادة على إزكاء روح العمل والإجتهاد من جديد. طالبة في الصف الثاني عشر مدرسة حكومية في الأردن   

زر الذهاب إلى الأعلى