مدونة مرسم..فكرة وإبداع
في حديثها لموقع صوت الطلبة عن مدونتها الفنية لخدمة طلبة المدارس وتجربتها الخاصة في عالم الفنّ كتبت لنا المعلمة الفاضلة عائشة مساهمة منها في إعطاء حصة الفن حقّها، وتنمية مواهب الطلاب العاشقين لعالم الإنترنت عن طريق هذه المدونة:
كانت بدايتي أنني تعرفت على موقع blog للتدوين وفهمت حينها أنه يمكنني أن أصمم موقعي المجاني الخاص، فكانت فكرتي الأولى هي أن أقوم بتصميم مدونة تعرض أعمالي الفنية إلى جانب أعمال فنانين آخرين من الإمارات خاصة ومن دول أخرى عامة من أجل نقل الثقافة الفنية، فتحت صفحة على blogلكنني لم أفهم التعامل معه وقتها، حاولت كثيرا وسألت وبحثت لكنني لم أصل إلى إجابة وافية، فتركت الموضوع لمدة عام تقريباً، ثم بعد ذلك اشتركت كمتابعة لإحدى المدونات الأجنبية والتي تهتم بالأشغال اليدوية وكانت الصفحة على برنامج الـ wordpress ثم قلت في نفسي: لم لا أجرب أن أفتح صفحة على WordPress؟ فحاولت ولله الحمد كان الموضوع أسهل لدي وقد احتجت وقتاً كي أرتب وأنسق المدونة حتى تكون بالشكل الذي يرضيني وكانت هذه أول مدونة لي: جنة الإبداع للاطلاع على جديد الفن قدر المستطاع.
ثم بعد ذلك بداية العام الدراسي أتتني فكرة أن أقوم بعمل مدونة للمرسم، تهتم بالتربية الفنية وبالطالبات الموهوبات وتعرض أعمالهم وتتواصل مع أولياء الأمور، حيث أن هذه المادة في الغالب لا يهتم بها الطلاب ولا أولياء الأمور ويعتبرونها حصة من حصص النشاط فحسب…قمت بتصميم المدونة وعرض الصور التي كانت بحوزتي، والحمدلله أنني كنت أوثق أعمالي وإنجازاتي أولا بأول، نشرت المدونة بين الطالبات، عرضتها على المعلمات، وعلى أولياء الأمور، تحسنت الأمور كثيراً، زاد الاهتمام بهذه المادة من قبل أولياء الأمور، تعمقت علاقتي مع طالباتي الحاليات وتواصلت مع الطالبات القدامى على السواء، اشترك أشخاص في المدونة من دول مختلفة ولله الحمد: السعودية، الجزائر، سوريا، مصر..الخ، شعرت بالرضى الوظيفي أنني أؤدي واجبي وأنقل خبرتي وعلمي للآخرين وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى، لا زلت أطور في مدونة المرسم متى سنحت لي الفرصة، ومتى وجدت فكرة، فكل عمل يحتاج إلى تطوير وتعهد ورعاية..
في الختام، أسأل الله تعالى التوفيق لي ولكم ولأبنائنا وبناتنا الطلبة…
معلمة التربية الفنية للصفوف الإبتدائية
مدرسة حكومية في دبي